أكد اللواء حسن فلاح رئيس الهيئة موانى البحر الأحمر أنه سيتم إعادة تشغيل خط الركاب بميناء بورتوفيق غدًا الاربعاء،بعد فترة توقف دامت ثمانية سنوات مما ترتب عليه تأثيرات سلبية على مدينة السويس ومجتمع الميناء بها وخاصة هيئة موانى البحر الاحمر التى تأثرت سلبا من عدم وجود إيرادات سيادية محققة من عدم تشغيله . وجاء قرار إعادة تشغيله بعد فترة طويلة بعد أن قطعت الهيئة العامة لموانى البحر الاحمر شوطا كبيرا لتذليل كافة العقبات والمشكلات التى تعترض تشغيله مع عدد من ملاك السفن والجهات السيادية والمعنية إلى أن تم التوصل إلى إعادة تشغيله باعتبار أن ميناء بورتوفيق ميناء تاريخى يرجع تاريخ إنشاءه إلى عام 1903 بمساحة أرضية 314 ألف متر مربع وطول الممر الملاحى 1000 متر وعمق 12 متر. ويتضمن الميناء 13 رصيف تصل اجمالى أطوالها إلى 2070 م وعمق من 5.8 إلى 7 متر، كما يشتمل الميناء مخازن وساحات باجمالى مساحة 44 ألف م2، أما عن الطاقة الاستيعابية للميناء يحقق الميناء بعد خطة تطويره 1.5 مليون راكب سنويا و 1.5مليون طن بضائع. وفى سياق متصل وضعت الهيئة خطة عاجلة لاتخاذ كافة الإجراءات والدراسات لاستعادة ميناء بورتوفيق لريادته فى مجال نقل الركاب سواء الحج و العمرة او العاملين المصريين بدول الخليج من خلال جذب خطوط ملاحية و تشجيعها للعمل من الميناء بتقديم تسهيلات لها . كما أوضح رئيس الهيئة، أنه تم وضعت خطة طويلة المدى لميناء بورتوفيق بجانب نشاط الركاب و البضائع و ذلك فى خطتها لتطوير موانيها التابعة وذلك فى ظل المجهودات التى تبذل من جانب الهيئة و التى تشمل:إنشاء وتشغيل وإدارة محطة كروز سياحية عالمية خلف الرصيف الشمالي، وإنشاء وتشغيل وإدارة مارينا لليخوت بمدخل ميناء السويس بجوار الرصيف الشمالى، بالإضافة إلى محطة بضائع عامة باستغلال حاجز الأمواج الخاص بميناء الزيتيات والظهير الخلفى لها. وينتظر هذا الميناء الواعد والذى يعتبر العتبة الاولى لحجاج ومعتمرى بيت الله الحرام مزيد من المشروعات لتوسيع الأنشطة بما يعود بالخير على اهالى مدينة السويس.