تحقيقات اغتصاب طفلة أكتوبر: المتهم فض بكارتها بأظافره

أمر المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، بإحالة عاطلاً إلى محكمة الجنايات في وقائع اتهامه باغتصاب طفلة، عمرها 11 عامًا، وهتك عرضها، وطالبت النيابة، في مرافعتها التي أعدتها، بإعدام المتهم شنقًا، بعدما تناوب اغتصاب الضحية عدة ساعات وفض غشاء بكارتها بيده وترك سائله المنوي في ملابسها الداخلية بعد إفراغ شهوته، وهددها بالقتل بسكين عند علمه بإخبارها أفراد أسرتها.
وكشفت التحقيقات التي أجراها عبدالعزيز عثمان، مدير نيابة أكتوبر ثان، أن المتهم "عامر. م. ب"، 35 عامًا، عاطل، استدرج الطفلة "ج. أ"، 11 سنة، بالمرحلة الإعدادية، من أمام محل سوبر ماركت خلال شرائها احتياجات لأسرتها، وطلب منها معرفة مكان عنوان شارع 65 بالحي العاشر وتبعها، بينما كانت تشرح له الطريق وعند اقترابها من محل سكنه بالشارع المذكور خطفها عنوة إلى داخل شقته، وخلع عنها ملابسها فيما عدا الملابس الداخلية السفلية، ومارس معها الجنس بصورة وحشية وسط بكائها وتعالي صوتها بالصراخ.
وتابعت التحقيقات أن المتهم نزع الملابس الداخلية للفتاة عندما ازدادت شهوته، وقرر فض غشاء بكارتها بعضوه الذكرى، إلا أنه فشل بسبب مقاومة الطفلة وتمكن عن طريق أظافر يده من فض بكارتها، ما زاد من انهيارها وبكائها عند رؤيتها الدماء تسيل منها، ومع استسلامها وإصابتها بحالة إعياء شديد عمل على إيلاج عضوه الذكرى بالكامل، إلا أن سائله المنوى نزل على قطع الملابس الداخلية.
وأوضحت التحقيقات أن الطفلة روت لوالدتها ربة المنزل تفاصيل الاعتداء، فقررت الأم الاحتفاظ بملابس نجلتها الداخلية وبها آثار الاغتصاب، وطلبت من ابنتها وصف عنوان المتهم وبمراقبته 3 أيام تمكنت بمعاونة الأهالي من القبض عليه وتقديمه إلى قوات الأمن، وحررت له محضرًا، وباشرت النيابة تحقيقاتها معه.
وطلبت النيابة عرض المجني عليها على مصلحة الطب الشرعي، حيث تبين أنها مغتصبة ومهتك عرضها تمامًا، وبها آثار فض غشاء بكارتها عنوة، وبمضاهاة السائل المنوي الخاص بالمتهم مع سائله المتناثر على قطع ملابس الطفلة اتضح أنه لنفس الشخص.
وتعرفت الضحية المجني عليها على المتهم العاطل أمام النيابة، وأشارت إلى تفاصيل وقائع قيامه باغتصابها دون سابق معرفة شخصية بينها وبينه، وأنه استدرجها خلال قيامها بشراء مستلزمات منزلها من أحد المحال التجارية القريبة من بيتها، وأن العمارة السكنية التي خطفها بها كانت شبه خالية من السكان والأهالي، وأنها لم تستطع الاستعانة بأحد من المارة لإنقاذها.