حذر مجلس الشورى من التأثيرات السلبية على الثروة الداجنة جراء انتشار فيروس الالتهاب الشعبى المعدى فى الدواجن، مؤكدا انه ادى الى خسائر فادحة للمربين والمزارعين. وطالب تقرير لجنة الزراعة والرى بشأن انتشار هذا المرض والذى ناقشه المجلس فى جلسته اليوم بضرورة التنسيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث الامصال واللقاحات لتوفير الامصال المضادة لهذا الفيروس وتشجيع الانتاج المحلى من اللقاحات من العترات المعزولة محليا. واكد التقرير الذى عرضه المهندس السيد حزين رئيس اللجنة اهمية تشديد الرقابة على مزارع الدواجن القائمة فيما يتعلق باشتراطات الامان الحيوى وعلى تداول الاعلاف لضمان خلوها من السموم الفطرية التى تثبط المناعة لدى الطيور مما يجعلها عرضة للاصابة بالمرض وطالب التقرير بتشديد الرقابة على سيارات نقل الدواجن وعمل اكمنة لتطهير هذه السيارات والاقفاص لانها تتنقل يوميا من محافظة الى اخرى مع العمل على دعم صناعة الدواجن فى حالة الكوارث وتعويض المنتجين من خلال اصدار تشريعات او قرارات لتحصيل رسوم او مصروفات على مدخلات الصناعة. واوصى باستقلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن وزارة الزراعة وضرورة وجود وزارة مستقلة للطب البيطرى وسلامة الغذاء تكون مهمتها وضع سياسة واضحة للنهوض بالثروة الحيوانية مع اعادة تكليف الاطباء البيطريين. وكشف عن ان قطاع الدواجن تعرض لخسارة بلغت نحو 5.2 مليار جنيه بسبب سوء السياسات وعشوائية برامج التحصين وعدم تطبيق اشتراطات الامان الحيوى فى المزارع.