في تحد واضح لأساتذة كلية الإعلام بالقاهرة الذين قرروا عدم قبول طلاب الثانوية بالتعليم المفتوح ؛ حدد مكتب التنسيق الالكتروني الحد الأدني للقبول بالكلية للتعليم المفتوح ب 85% . كان أعضاء هيئة التدريس بالكلية قرروا في مارس الماضي وقف قبول طلاب الثانوية العامة بنظام التعليم المفتوح والاقتصار فقط على قبول طلاب الدبلومات والمعاهد الفنية الذين يتحقق فيهم شرط مرور خمس سنوات من زمن حصولهم على المؤهل الدراسى وهو ما يعني وقف العمل بالتعديل الذي أقره دكتور هاني هلال وزير التعليم العالي السابق. ويعد استمرار العمل بهذا النظام تحد كبير لهم خاصةً وأن طلاب كلية الاعلام النظاميين يعترضون بشدة علي وجود طلاب التعليم المفتوح الذين يلتحقون بنفس كليتهم بمجموع أقل 10% وكان القرار ينص علي قبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة بمجاميع تتراوح بين 50و60% فى كلية الإعلام بنظام التعليم المفتوح. وكان اعداد المقبولين لبرنامج التعليم المفتوح لكلية الاعلام العام الماضي وصل إلي 800 طالب في حين أن الطلاب النظاميين لم يصلوا لذلك الرقم يدفع كل طالب منهم حوالي ألفين جنية. ويذكر أن وزير التعليم السابق هانى هلال كان قد مارس ضغوطا واسعة على أساتذة كلية الإعلام لقبول طلاب الثانوية العامة الحاصلين على مجاميع متدنية بكلية الإعلام نظام التعليم المفتوح بعد إلغاء الانتساب الموجه وفتح الكليات أمام قبول طلاب الثانوية بالتعليم المفتوح مما أدى إلى إقبال طلابى شديد على الالتحاق بكلية الإعلام. وفي محاولة منهم للحد من عدد الطلاب أشترط الأساتذة اجتياز المتقدم لاختبار للقدرات للقبول بالكلية وتقدم لها في العام الأول "ما قبل الماضي" 3 آلاف طالب من طلاب الثانوية العامة وتضمنت امتحانا مكونا من 50 سؤالا للمعلومات العامة فى مجال الإعلام، وضعها أساتذة الكلية على جهاز الحاسب الآلى، ومقابلة شخصية أجراها عدد من الصحفيين والإعلاميين وأساتذة الإعلام بلغت نسبة النجاح في هذا الاختبار 92% من عدد الطلاب ، ولكن ذلك الاختبار لم يفعل سوي العام الأول ففي العام الماضي اقتصر الاختبار علي عدة أسئلة في معلومات بسيطة يمكن لأي طالب الالمام بها. جدير بالذكر أن طلاب التعليم المفتوح لكلية الاعلام أنفسهم اشتكوا من عدم مساواتهم مع الطلاب النظاميين حيث يتم تكديسهم في قاعة واحدة يوم الجمعة فقط للحصول علي كل محاضرات الاسبوع. ويقول الطالب أحمد أبو النجا ، أن الجامعة تعامل طلاب التعليم المفتوح كأنهم طلاب درجة ثانية وعدد أشكال اضطهادهم بمنعهم من دخول الجامعة فى غير أيام الجمعة, وكذلك لا يمكنهم دخول مبنى كلية الإعلام المخصص للطلاب النظاميين وقال أنه من الظلم أن ادفع ألفين جنية كل عام وأعاني من الاضطهاد .