يعتقد بعض الموسيقيين أن أصل الموسيقى الحديثة يعود إلى العام 1680 ، عندما كتب يوهان باتشيلبيل مقطوعته الشهيرة "باتشيلبيل كانون" عاش يوهان باتشيلبيل في الفترة ( 1653 – 1706 م ) ، سافر إلى فيينا للدراسة عندما بلغ الثامنة عشر من عمره ، وفي العام 1692 سافر إلى نورمبرج وعاش فيها حتى مماته . كتب يوهان النسخة الأصلية لكانون لتعزف بثلاث ألات كمان بمرافقة الباس ، واشتهرت كانون شعبيا في العام 1980 من خلال فيلم ordinary people ، واستخدمت بعدها كأساس للعديد من الأغاني الحديثة خاصة الناعمة منها ، كما انتشرت بتوزيعات عديدة يصف الموسيقون معزوفة باتشيلبيل كانون بأنها تحمل معاني خاصة جدا لأنها تمس الروح ، فإن سمعتها وانت في حالة الحزن تروح عنك وربما تساعدك على الإلتحام بروحك فتجعلك تفيض شجنا ودموعا ، وإن سمعتها وأنت في حالة من السعادة فتجعلك تشعر وكأنك مبعث السعادة للكون ، في حين وصفها آخرون بأنها موسيقى أواني النفس المستطرقة، معللين وصفهم بأنها تصب في فراغات النفس وهج السعادة والشجن