ينظم مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "المتحف اليوناني الروماني أم مبنى محافظة الإسكندرية: حوار مفتوح"، وذلك ظهر الأربعاء المقبل الموافق 28 مارس. يشارك في اللقاء نخبة من الأساتذة المتخصصين في مجالات العمارة والآثار والتخطيط العمراني والسياحة وتخطيط المتاحف؛ ومنهم "الدكتور محمد عوض، مدير مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية، والدكتورة منى حجاج؛ أستاذ الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وأمين عام جمعية الآثار بالإسكندرية، والدكتور خالد عزب؛ مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، والدكتورة سهير أمين، والدكتور علي الكردي، والدكتور محمد الجندي.
ويعد المتحف اليوناني الروماني من أهم معالم الإسكندرية الأثرية والسياحية، وبعد احتراق مبنى محافظة الإسكندرية المجاور للمتحف، جاءت فكرة ضم أرض المحافظة لتوسيع المتحف، وذلك لإعادة تأهيل المتحف لما يتناسب مع أهميته، وتوسيعه لعرض آلاف القطع الأثرية التي مازالت موجودة في المخازن ولم تعرض.
وتسعى الندوة إلى تقديم مناقشة ثرية وبناءة ومفتوحة الأوساط كافة والشرائح المجتمعية في مدينة الإسكندرية، من أجل الوصول إلى رؤية مشتركة لمستقبل المدينة.
وتبحث الندوة إمكانية نقل مبنى المحافظة إلى مكان آخر على حدود المدينة لكي يستوعب الإدارات الكثيرة التابعة له ويستطيع استقبال جمهور مدينة الإسكندرية.
وتتناول الندوة أيضًأ فكرة التخطيط العمراني لمدينة الإسكندرية، وذلك لإيجاد حلول تخطيطية للمشاكل العمرانية التي قد تنجم عن إنشاء مباني إدارية داخل نطاق المدن؛ مثل التضخم السكاني، وأزمات المرور، وتنظيم الحركة بين السكان والخدمات.
ومن منطلق آخر، تناقش الندوة الفكرة من المنظور السياحي والبيئي للمنطقة بمدينة الإسكندرية، لكونها ذات طابع تاريخي وأثري عريق.