ينظم بيت السناري الأثري، يوم مفتوح، تحت عنوان "مشاكل التراث القبطي ... بين الواقع والمأمول"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وذلك السبت المقبل في تمام الساعة العاشرة صباحًا. ويوم التراث العالمي يصادف يوم 18 أبريل من كل عام، وهو حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس عام 1972م، بأنه اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني. وتأتي فعاليات اليوم بالحديث عن (التراث القبطي بين تداعيات الخطر ووسائل الإنقاذ) بكلمة للدكتور لؤي محمود سعيد؛ مدير مركز الدراسات القبطية، وكلمة للدكتور عزت صليب؛ خبير صيانة التراث القبطي بوزارة الآثار، وكلمة لمنظمة المتاحف الدولية الايكوم ICOM. هذا وتأتي الجلسة الأولى في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا بندوة عن "القبطية بمصر: التراث القبطي هل أصبح أثرًا" للدكتور هاني باخوم؛ سكرتير بطريرك الطائفة الكاثوليكية، يليها ندوة عن "التراث القبطي مظلومًا" للدكتور لؤي سعيد، يليها ندوة عن "الإنسان كمصدر أساسي لتلف الآثار القبطية في القاهرة الكبرى". مصدر الخبر : بوابة القاهرة - ثقافة وفنون