ذكرت صحيفة «جلوبال بوست» الأمريكية، أن سرقة الآثار المصرية ازدهرت بشدة على مدار السنوات الثلاث الأخيرة، منذ ثورة 25 يناير، الأمر الذي وصل إلى أن باتت الآثار مبعثرة، في كثير من البلدان. وأوضحت الصحيفة ، في تقرير لها بعنوان «الصدفة تساعد مصر في اكتشاف آثارها المسروقة»، أن عددًا كبيرًا، غير محدد من الآثار، تم سرقتها من المتاحف والمساجد ومرافق التخزين، ونتاج الحفريات غير القانونية. وأضافت: «الحكومة المصرية وضعت مجموعة صغيرة من موظفيها ليجوبوا الإنترنت بحثًا عن الكنوز المسروقة، وهناك حالات ساهمت فيها الصدفة في رصد مجموعة من الآثار التي كان من المفترض أن تُباع في المزادات في بعض الدول الغربية». وتابعت: «على الرغم من المطالبة المستمرة بتحسين الوضع الأمني وتكثيف الحراسة المشددة إلى أن الكثير من الآثار أصبحت في عداد المفقودة، كما أن التنقيب عن الآثار من قِبل اللصوص لا زال مستمرًا بدون رادع». واختتمت الصحيفة بالقول: «الآثار المصرية أصبحت في خطر كبير، واللصوص لم يعودوا يركزوا على سرقة التماثيل فقط، بل أصبحوا يسرقوا ما يعثرون عليه من أبواب وحوائط». اقرأ أيضًا: «الأثريين العرب»: مصر تدمر آثارها بالإهمال والنهب إندبندنت: موظف في ""BBC يبيع آثار مصر في المزادات "ثوار الآثار" تدعو لإنقاذ آثار مصر من السرقات والتعديات مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية