رغم أن الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي قد استقرت على اختيار رمز الأسد لحملتها الانتخابية ، إلا أن طلبا قدمته في اللحظة الأخيرة حملة منافسه الوحيد حمدين صباحي بإضافة رمز النسر ، فتح باب الجدل حول إمكانية اصطياد السيسي لرمز صباحي المفضل . وعززت ذلك تصريحات أدلى بها المستشار عبد العزيز سالمان، أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية والمتحدث الرسمي باسمها، وأكد فيها إضافة رمز النسر المجنح للرموز الانتخابية بناء على طلب حمدين صباحي. وأن ليس معنى هذا أن الرمز أصبح محجوزا له، بل أن اللجنة أخبرته وقت تقديم الطلب، إنه من حق السيسي اختياره فقال صباحي إنه لا مانع في ذلك وأوضح سالمان أن اختيار الرموز الانتخابية يكون وفقا لأسبقية تقديم أوراق الترشح. وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قد أضافت خمسة رموز انتخابية جديدة،هي"النسر"، و"ساعة اليد"، و"الطائرة"، و"التليفون"، و"النظارة"، بينما ضمت قائمة الرموز التي سبق وأعلنت عنها اللجنة، في مارس الماضي، "الشمس"، و"النجمة"، و"السلم"، و"الحصان"، و"الأسد"، و"النخلة"، و"الميزان"، و"الديك"، و"المركب"، و"المظلة." وتم إغلاق باب الترشح للانتخابات المقرر إجراؤها في 26 و27 مايو المقبل، مساء أمس الأحد . و أشارت تقارير سابقة إلى أن حملة السيسي انتهت إلى اختيار رمز الأسد لمرشحها ، فقد أكد مدير المكتب الإعلامي بالحملة، أحمد كامل،، أنه لم يتم الاستقرار بعد على أي من الرموز الانتخابية، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن قرار الحملة قبل الثالث من مايو المقبل ، وهو الموعد الذي حددته لجنة الانتخابات. ونظراً لأن السيسي تقدم بأوراق ترشحه أولاً، فسوف يكون من حقه ، أسبقية اختيار الرمز الانتخابي. وقالت اللجبة إن إضافتها لرموز جديدة ، جاء رغبة منها في توسيع نطاق الاختيار بين المرشحين الوحيدين للرئاسة.