المصالحة مبنية على تفاهمات طبقا لميثاق مجلس التعاون وليس تنازلات اتصالات سعودية قطرية عليا سبقت المصالحة بوساطة كويتية لماذا حذرت السعودية طرفا خليجيا من إفشال المصالحة؟ "أكاديمية التغيير" و"المزماة" مراكز بحثية مطلوب مراجعة أعمالها قطر تؤكد اغلاق " أكاديمية التغيير " بالفعل قبل 3 سنوات المصالحة "خليجية- خليجية" فقط وليس لها علاقة بالملف المصري حاليا وسيشملها لاحقا كشفت مصادر دبلوماسية عربية بالرياض ل"بوابة القاهرة"، تفاصيل المصالحة القطرية الخليجية التي تمت مؤخرا، لإنهاء أخطر أزمة تواجه مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه. وأوضحت المصادر القريبة من اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الذي أنهى الأزمة ، أن اتصالات مكثفة وعلى مستوى عال جدًّا تمت بين السعودية وقطر مهدت لهذا التوافق الذي قبلته بقية دول المجلس،وذلك في إطار حرص الرياضوالدوحة على دفع مسيرة مجلس التعاون في ظل الظروف الاقليمية والدولية الراهنة، رغم محاولات طرف خليجي وحيد عرقلة المصالحة التي هى أساسا سعودية قطرية وبوساطة كويتية. وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق تم على أسس من التوافق والتفاهمات طبقا لميثاق مجلس التعاون الخليجي الذي ينص على احترام سيادة كل دولة، وليس على قاعدة تقديم التنازلات من أي طرف . وقالت المصادر ذاتها إن التفاهمات تشمل عددا من الرؤى الموحدة، لكي تسير دفة العمل بالمجلس بما يخدم شعوبه ودوله في ظل الظروف المعقدة الراهنة . وأضافت إن من بين بعض البنود مراجعة عمل بعض مراكز الأبحاث في كل دول المجلس قد تحمل تقاريرها اساءة لبعض الدول، ومنها مراكز أبحاث في الدوحة مثل "أكاديمية التغيير" الذي أعلنت قطر أنه أغلق بالفعل قبل ثلاث سنوات، وفي الامارات في إشارة الى مركز "المزماة" للدراسات المقرب من الأمن الإماراتي، والذي دأب على اصدار تقارير تسىء لعلاقات دول الخليج، وتعد تدخلا في شؤون بعض دول المجلس مثلما حدث في بعض تقاريره عن السعودية وقطر والكويت والبحرين. وشددت المصادر على أن المصالحة التي تمت في الرياض هى خليجية خليجية أساسا، وليس لها علاقة بالملف المصري حاليا ، حيث تم التوافق على تأجيل ذلك لظروف مواتية قريبة . وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن السعودية "الشقيقة الكبرى" لدول المجلس، أكدت على ضرورة أن تعمل كافة دول المجلس على انجاح المصالحة لما فيه من استقرار دول المجلس في ظل تغييرات عاتية بالمنطقة، وانها كانت تشير بذلك لمعلومات وصلتها عن محاولة طرف خليجي معين افشال المصالحة،عن طريق توجيه غير مباشر لبعض وسائل الاعلام الموالية له خاصة بمصر للوقيعة ونشر الفتنة. وعن موعد عودة السفراء للدوحة، قالت المصادر إن ذلك سيتم في أقرب فرصة، وإنه كان هناك اشادة خلال الاجتماع بحرص قطر على التهدئة وعدم تصعيد الأمور. دبلوماسى: "الخليجى" ينهار بعد أزمة " سحب السفراء" مسؤول كويتى: انتهاء أزمة سحب السفراء من قطر قريبا انتهاء أزمة سحب السفراء من قطر سياسيون كويتيون : أزمة مصر تفتت البيت الخليجى خبراء: سحب السفراء من قطر مقدمة لتفكك الخليج مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية