قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية يوم الإثنين إن روسيا ربما تلعب دورا من وراء الكواليس في تصاعد التوترات بشرق أوكرانيا. وزادت حدة التوتر بين الدولتين في مطلع الأسبوع مع إعلان كييف أنها تعتزم الشروع في "عملية شاملة لمكافحة الإرهاب" ضد الانفصاليين المحليين في شرق أوكرانيا الذين تقول إنهم يتحركون بتوجيهات الكرملين. وقالت كريستيان فيرتز المتح ة باسم الحكومة الألمانية في برلين "هناك علامات كثيرة على حصول المجموعات المسلحة في شرق أوكرنيا على دعم من روسيا. "إذا نظرتم إلى مظهر بعض هذه المجموعات وملابسها وأسلحتها فلا يمكن تقريبا أن يكون هؤلاء من المدنيين الذين شكلوا من تلقاء أنفسهم مجموعات للدفاع الذاتي." ولم توضح فيرتز ما إذا كان ذلك يعني الوصول إلى عتبة "المرحلة الثالثة" من العقوبات الاقتصادية الأكثر صرامة ضد روسيا. وأضافت أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين في لوكسمبورج سيبحث المسألة. وقالت فيرتز إن روسيا تتحمل مسؤولية خاصة لمنع زيادة التصعيد في أوكرانيا وأضافت أن ذلك يجب ان يشمل انسحاب القوات الروسية من الحدود مع أوكرانيا وخفض أسعار الغاز الطبيعي لجارتها واستخدام "لغة تتسم بضبط النفس". وتابعت قائلة "يجب أن يكون واضحا أيضا أن العنف ليس سبيلا لتسوية الخلافات." وأضافت أن اجتماعا مقررا يوم الخميس بين وزراء خارجية الولاياتالمتحدةوأوكرانياوروسيا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يجب أن يكون الخطوة الأولى باتجاه حل سياسي. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية إن علامات النفوذ الروسي تأتي من المعلومات اليومية الواردة من بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومن "مصادر عديدة".