قال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، إن القرار الذي أتخذه ديفيد كاميرون رئيس وزراء بلاده، والمتعلق بإجراء تحقيق في المزاعم الخاصة بكون جماعة الإخوان المسلمين تنظيم إرهابي، لم يأت من فراغ. وأكد هيرست، خلال مقاله بصحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية، أن بريطانيا تتعرض لضغوط منذ أشهر من بعض دول الخليج الذين تآمروا ومولوا "الانقلاب العسكري" في مصر، على حد زعمه. وأضاف: رغم أن كبار أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، كانوا يفروا إلى الدوحة واسطنبول إلى أن أهمية لندن تكمن في نظامها القضائي، لذا فإن كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تريد أن تغلق الطريق أمام أنصار الجماعة في الاستعانة أو الاستغاثة بلندن. وتابع الكاتب: الضغوط التي تمارسها كل من السعودية والإمارات ضد بريطانيا، قد تسببت في انقسامات داخل الحكومة البريطانية نفسها. وحذر هيرست، في مقاله، من خطورة تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، مشيرة إلى أنها لها ثقل داخل وخارج مصر ، كما أن أعمال القمع لن تجد نفعاً بل إنها ستزيد الأمور سوءاً. مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية