ذكر الدكتور زهدي الشامي، نائب رئيس حزب التحالف الاشتراكي، أن قضية التخابر الجديدة التي كشف عن تورط مرسي وجماعته مع الشيخ جاسم ليست أمرا غريبا، بل نتيجة متوقعة ومنطقية لوضع شاذ، وصل فيه ممثل جماعة مطاردة من الدولة في كل عهودها إلى قمة السلطة. وأشار الشامي، في تصريحات خاصة " ل"البوابة نيوز" " إلى أن أيديولوجيا هذه الجماعة لا تعترف بالوطنية ولا الإطار الوطني، ووضع مرسي وجماعتة يدهم على أدق أسرار الدولة كان أخطر ما واجهته مصر في ظل الحكم الإخوانى. مصدر الخبر : البوابة نيوز