كشف السفير محمد العرابي - وزير الداخلية الأسبق - عن تعرضه لهجوم شديد من قبل النخب السياسية بعد تصريحاته الخاصة بالإنتخابات الرئاسية الخاصة بسوريا وضرورة الإسراع بخوض المرحلة الإنتقالية حقنا لدماء الشعب السوري. وأرجح الإبقاء على بشار الأسد كرئيس للدوله للحفاظ على كيان سوريا على أن يتم انتخاب رئيس وزراء جديد يكون هو القائم بأعمال رئيس الدولة، مضيفًا: "أن مايحدث فى سوريا ما هو إلا حرب أهلية واقتتال بين الجماعات التكفيرية الجهادية والجيش الحر والنظام السوري المتكثل فى الأسد، والشعب يدفع الثمن بدماء أطفاله ونساءه ورجاله، فضلا عن اللاجئين فى الداخل والخارج، وللأسف هناك خلافات شديدة حول الائتلاف الوطنى المتمثل في أحمد الجربا فضلا عن الخلافات الشديدة حول مقعد سوريا الشاغر . وأشاد عرابي بالحكومة الجديده المتمثله فى المهنددس ابراهيم محلب، واثنى على دوره المشرف الذى قد قام به فى المقاولون العرب لاسيما علاقته القوية جدا مع الخارج.