قال أندرس جونسون سكرتير عام الاتحاد البرلماني الدولي أنه مؤيد لإلغاء الغرفة البرلمانية الثانية ( مجلس الشورى ) موضحا أنه أمر متروك لكل بلد طبقا لظروفها حيث ان بعض البلدان يمثل فيها الغرفة الثانية عبء مالي عليها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم، عقد بمقر مجلس النواب، ردا على سؤال حول رأي الاتحاد في إلغاء مجلس الشورى وتصنيف مصر برلمانيا ، مضيفا أن مصر ليست البلد الوحيدة التي قامت مؤخرا بإلغاء الغرفة الثانية من البرلمان فهذا خيار قامت به أكثر من بلد لأسباب تخص كل بلد على حده، موضحا ان الاتحاد لا يصنف البرلمانات. وتابع: أشعر بالغيرة من البرلمان المصري باعتباره جاءت له فرصة قد لا تتوافر أمام الكثيرين وهي فرصة فريدة من نوعها لبناء مؤسسة حديثة وقوية، مشيرا إلى أن الاتحاد أكد على دعمه لما حدث في مصر. من جانبه اعترض المستشار أمين المهدي وزير العدالة الانتقالية على طرح السؤال في هذا التوقيت وقال " نحن نبحث في المستقبل فالدستور الذي أستفتى عليه الشعب قرر أن يكون البرلمان من غرفه واحده وهذه رؤية الشعب المصري وعلينا أن نتقدم للأمام ولا نقف عند أطلال الماضي هذا كلام ليس في محله ولا نقيم عمل لجنة الدستور هل ارتكبت خطأ أم لا .