أحبط مكتب المضبوطات الأثرية التابع لوزارة الدولة لشئون الآثار بمطار الأقصر الدولي محاولة تهريب 19 قطعة أثرية متنوعة الأشكال والأحجام تعود لحقب زمنية مختلفة.. وتتنوع القطع المضبوطة بين تماثيل اوشابتى من الفخار والفيانس وأواني فخارية وقطع حجرية أثرية (أوستراكا) ومخطوطات أهمها مجلد من الكتاب المقدس باللغة الإنجليزية يعود للقرن ال16 الميلادي وعملات متنوعة. وأوضح د.محمد إبراهيم، وزير الآثار، اليوم "الأحد" أن القطع الأثرية التي تم ضبطها بالتعاون مع إدارة المطار والجهات الأمنية والجمركية كانت بحيازة أحد الأشخاص إنجليزي الجنسية في محاولة منه للخروج بها خارج البلاد وسوف يتم نقلها إلى مخازن المتحف المصري خلال الأيام المقبلة بحضور لجنة من الجهات المعنية. وأوضح حسن رسمي، رئيس الإدارة المركزية للمنافذ، ندرة القطع الأثرية المضبوطة وأنها تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983 وتتضمن ثلاثة مسارج من الفخار ذات وجه آدمي وإناء من الفخار ارتفاعه 9 سم ومنقوش عليه وجه آدمي وخمسة تماثيل من الأوشابتى من الفخار والفيانس الأخضر عليها بعض النقوش بالهيروغليفية وأحدهما عليه نقش لجعران مجنح وآخر عليه نقش للآلهة إيزيس تعود جميعها للعصر الفرعوني المتأخر، كما تتضمن المضبوطات عملة معدنية من البرونز تعود للعصر اليوناني الروماني على وجهيها وجه ملكى. ونوه إلى أن الكتاب المقدس غير مسموح بتداوله، حيث يخضع لقانون رقم 114 لعام 1973والخاص بالممتلكات الثقافية، مشيراً إلى أنه أثناء معاينة اللجنة للقطع الأثرية المضبوطة قامت زوجة حائز المضبوطات بإلقاء وتكسير ثلاثة مسارج في محاولة منها لتحطيم المضبوطات الأثرية وتمكنت القوة الشرطية الموجودة من السيطرة عليها وتحرير محضر لها وإحالتها للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.