قضت الممثلة لوسي لوليس، نجمة المسلسل التلفزيوني "زينة الأميرة المحاربة" ليلةً مع مجموعة من نشطاء جماعة السلام الأخضر لاحتلال سفينة للتنقيب عن البترول فى محاولة لمنعها من مغادرة الميناء للتنقيب عن البترول في ولاية ألاسكا. و قضت لوسي لوليس "زينة" ليلة مع عدد آخر من النشطاء على متن السفينة "نوبل ديسكفرر" لمنعها من مغادرة نيوزيلندا للتنقيب عن النفط قبالة سواحل ألاسكا. وصعدت لوليس مع ستة من أنصار جماعة "جرينبيس" "السلام الأخضر" إلى السفينة صباح الجمعة في ميناء تاراناكي في نورث أيلاند بوسط نيوزيلاند ثم تسلقوا صاريتها التي يبلغ ارتفاعها 53 مترًا وأمنوا أنفسهم بحبال التسلق. وقالت الشرطة في وقت متأخر من مساء الجمعة إن المجموعة تتعدى على ممتلكات الغير، ولكن بعد محادثات مع المحتجين وأصحاب السفينة، أعلنت الشرطة أنها لن تتدخل في الوقت الراهن. وأكدت متحدثة باسم "جرينبيس" اليوم السبت إن لوليس والنشطاء الآخرين قضوا ليلة باردة وعاصفة على متن السفينة لكنهم عازمون على البقاء لأطول فترة ممكنة. من جانبها، قالت لوليس إنها تعمل من أجل حماية الكوكب، وتابعت الممثلة المقيمة في نيوزيلندا "أن التنقيب عن النفط في أعماق البحار أمر سيئ بما فيه الكفاية، ولكن القيام بذلك في القطب الشمالي، أحد أكثر الأماكن سحرًا على الكوكب، فإن هذا تجاوز كبير". واعترفت الممثلة بأن أي إدانة جنائية يمكن أن تضر بحياتها المهنية، لكنها قالت إنها متحمسة لمعتقداتها فيما يتعلق بالبيئة وتغير المناخ. وعلى الجانب الآخر، قالت متحدثة باسم شركة النفط العملاقة "شل" التي تعاقدت مع السفينة، إن الشركة تشعر بخيبة أمل بسبب تصرفات المتظاهرين، التي عرضت طاقم السفينة للخطر.