تحرك الآلاف في مسيرتين للمنطقة العسكرية بالإسكندرية للمطالبة بالقصاص لشهداء مجزرة بورسعيد والمطالبة بالإفراج عن الناشط السياسى أحمد دومة.. وقد انطلقت المسيرة الأولى من أمام مكتبة الإسكندرية ويتقدمها ألترس "ديفيلز" للمطالبة بالقصاص من قتلة ألتراس الأهلي بمجزرة بورسعيد، منددين بتباطؤ التحقيقات وعدم التوصل إلى الجناة والمحرضين، وقام الألتراس بتغيير اسم شارع بورسعيد بالاسبراي إلى اسم الشهيد محمود الغندور "مؤسس الألتراس بالإسكندرية"، والذي استشهد في مذبحة بورسعيد وأطلقوا الشماريخ، وأمنت الشرطة المسيرة، حيث تقدمها سيارة شرطة وعشرات الجنود. وكانت هتافات المتظاهرين: "يقتلوا القتيل .. ويمشوا في جنازته" "الداخلية بلطجية "، "يا غندور نام وارتاح شباب الألتراس حيكمل الكفاح" "يوم ما أبطل أشجع حكون ميت أكيد ". ورفعت أعلام مصر وبعض الأندية مثل "الألتراس الأهلي" و"الوايت نايتس" و"الاتحاد" . وانطلقت المسيرة الثانية تحت شعار "وقفة الحرية" فى الثالثة عصرا من أمام الجندى المجهول بالمنشية متجهة الى مقر قيادة المنطقه الشمالية العسكرية فى شكل سلمى للمطالبة بالإفراج عن الناشط أحمد دومة وكان دومة المحبوس بالسجن الحربى بتهمة التحريض ضد القوات المسلحة..