بدأت الدعوة السلفية وحزب النور، في محاولة الظهور مرة أخرى على الساحة، لتكون البديل للإخوان المسلمين في الشارع السياسي. وفى الآونة الأخيرة استغل حزب النور ذلك الأمر، وبدأ يمارس دوره بأن يكون بديلاً عنه ويكسب شعبية التى كانت لدى الاخوان المسلمين، والتي تتمثل في الطبقة الفقيرة بالتحديد لصالحه ومحاولة عمل قاعدة انتخابية له من خلال خلق كوادر له بالمحافظة، وكان ذلك من خلال عمل عدة أنشطة مختلفة والترويج لها عبر الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعى، حيث قامت الدعوة خلال اليومين الماضيين بمنطقة "حجر النواتية " بالاسكندرية، بتنظيم سوقاً خيرياً للسلع الغذائية المخفضة، وأيضًا قوافل عبارة عن شادراً للحوم ، وسوق للخضروات والفواكه. ولم يقتصر الأمر عن دور الجمعيات الخيرية بالمناطق النائية والفقيرة، ولكنها بدأت للسعي أكثر فى الحصول على الصدقات من المؤسسات والشركات ورجال الأعمال سواء من الحزب الوطنى المنحل أو مستقلين، والحصول على تفويضها فى توزيع تلك الصدقات بمعرفتهم حتى يعتلوا الجمعيات الخيرية الإخوانية التى أُغلقت معظمها فى الشهور الأخيرة . كما يقوم الحزب بعمل دورات رياضية فى الأحياء وخاصة فى حى الرمل أول ورمل ثانى فى مناطق باكوس وابو سليمان وونجت، حيث تكون من معاقل الاخوان. كما يقوم الحزب على عمل دورات تثقيفية سياسية لأعضاء الحزب بدوائرهم وأبناء الدوائر حسب مناطقهم وتكون يوم الأحد من كل أسبوع، حيث تقدم الدورة فى من خلال ست محاضرات وتتناول المصطلحات السياسية ونشأة الدولة وأشكال الحكومات والنظام الإنتخابى بمصر والسياسة الشرعية ومفهوم القيادة والادارة . وأخيرًا بدأ حزب النور يخرج عن الاطار السياسى والمتبع له حسب الشريعة الاسلامية وهو عدم مشاركة المرأة فى السياسة ولكن بدأ يميل اللى الليبرالية ووافق بمشاركة المرأة فى الانشطة شريطة ارتدائها النقاب .