تقدمت مجموعة من الضباط المتقاعدين بالقوات المسلحة ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام، يتهمون من خلاله زياد عبد الحميد العليمي عضو مجلس الشعب، بإهانة وسب وقذف رمز الدولة ورأسها وهو ما يعتبر إهانة لكل المصريين، كما يعمل على إسقاط الدولة هيبتها. أفاد البلاغ رقم 557 لسنة2012، أن المشكو في حقه قام بسب وإهانة المشير محمد حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة، مرتكبًا بذلك مخالفة قانون العقوبات في المواد 303 و307 و308، والمادة 179. كما قام المشكو في حقه بارتكاب جريمة التحريض ضد المجلس العسكري والجيش وتلفيق الاتهام إليه وإثارة الرأي العام ضده دون أي سند أو دليل بغرض التحريض عليه وإسقاطه، وذلك لإتهامه مباشرة بتدبير مذبحة بورسعيد. أشار مقدمو البلاغ أن العليمي قام بعقد مؤتمر في مدينة بورسعيد يوم 17 فبرياير الماضي، وقام خلاله بسب المشير بشكل علني، وقام عدد من القتوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت بنشر مقطع الفيديو للعليمي. وطالب مقدمو البلاغ بالتحقيق العاجل معه، ورفع الحصانة النيابية عنه، وتوجيه تهمة السب والقذف، والتدبير لزعزعة القوات المسلحة وإضعاف روحها وروح الشعب المعنوية أو قوة المقاومة عنده والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام.