قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية يوم الثلاثاء إن الشركة منفتحة على بناء شراكات قائمة على تقاسم الإيرادات مع شركات الطيران الأخرى الأعضاء في تحالف الطيران العالمي وان وورلد بما فيها الخطوط الجوية البريطانية. وقال أكبر الباكر إن الخطوط القطرية تجري محادثات مع الخطوط البريطانية - أحد الأعضاء المؤسسين لتحالف وان وورلد - بخصوص اتفاق على تقاسم الرحلات مضيفا أن شركته ترحب بإقامة شراكات أقوى في المستقبل. وقال الباكر على هامش معرض للطيران الخاص إن الخطوط القطرية ستدرس بناء شراكات قائمة على تقاسم الإيرادات مع شركائها في وان وورلد. وأضاف أن التقاسم لن يكون في الإيرادات فحسب بل في الخسائر أيضا مؤكدا ضرورة مساندة الشركات لبعضها البعض. وحصلت الخطوط القطرية على العضوية الكاملة في وان وورلد في أكتوبر تشرين الأول الماضي وهي أول ناقلة خليجية تنضم لتحالف عالمي. وأسست أمريكان ايرلاينز والخطوط البريطانية وكاثاي باسيفيك وكوانتاس تحالف وان وورلد عام 1998. وتعكف الناقلات الخليجية التي تدعمها الحكومات على توسعة أنشطتها العالمية بشكل كبير من خلال إقامة شراكات مع ناقلات عالمية أخرى وتعزيز أساطيلها. وأقامت طيرات الإمارات التي تتخذ من دبي مقرا شراكة مع كوانتاس الأسترالية العام الماضي وهو ما وضع نهاية لتحالف الأخيرة مع الخطوط البريطانية الذي استمر 17 عاما. واستحوذت الاتحاد للطيران ومقرها أبوظبي على حصص أقلية في عدة شركات طيران من بينها اير برلين وفيرجن أستراليا واير لينجوس. وقال الباكر إن الخطوط القطرية مازالت تبحث عن فرص للاستثمار في الناقلات الأوروبية. وأضاف أن الشركة تلقت الكثير من العروض وقد تدرسها لكنه لم يذكر تفاصيل. وضخت قطر استثمارات ضخمة في البنية التحتية لتعزيز مكانتها كمركز دولي قبل أن تستضيف بطولة كأس العام لكرة القدم 2022. وتعكف قطر على إنشاء مطار حمد الدولي الذي تبلغ قيمته 15 مليار دولار ومن المقرر افتتاحه في وقت لاحق هذا العام ليحل محل المطار الرئيسي الحالي. وقال الباكر إن الشركة تتوقع افتتاح المطار في الربع الثاني من العام على مرحلتين. وأشار إلى أن الناقلة القطرية تدرس شراء عشر طائرات لتسيير عملياتها المتعلقة بالطيران الخاص