أصدرت النيابة العامة قراراً بضبط وإحضار عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، المسئولين عن إدارة بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، المؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي، والمحرضة على القيام بأعمال العنف ضد قوات الأمن وحرق سيارات ضباط الشرطة. وكلفت الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية، وإدارة مكافحة جرائم الحاسب وشبكات المعلومات، بملاحقة الصفحات المحرضة على أعمال العنف والتخريب، عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، وكشف هوية المسئولين عنها لإصدارا قرارت ضبط بحقهم أيضاً. يأتي هذا في أعقاب ورود إخطار إلى النائب العام المستشار هشام بركات من وزارة الداخلية، يفيد بوجود صفحات تحت مسمى "ولع" و"مولوتوف" و"حسم" موالية لجماعة الإخوان المسلمين، يقوم بإدارتها عدد من عناصر التنظيم المحظور الانضمام إليه وفقاً لقرار مجلس الوزراء، يعملون على تحريض أنصارهم باستهداف رجال الشرطة وأسرهم عن طريق إشعال النيران في السيارات المملوكة لهم. وقدمت الأجهزة الأمنية المعلومات والتحريات التي توصلت إليها النيابة العامة، وتضمنت أسماء بعض المتورطين في الأعمال التخريبية بعدة محافظات مختلفة، لاستصدار إذن من النائب العام بضبطهم وإحضارهم، وبالفعل صدر الإذن بملاحقتهم وتم إلقاء القبض على عدد منهم وجار تنفيذ القرار بحق المتهمين الهاربين.