تدشن الجبهة الوسطية مؤتمرا جماهيريا حاشدا في مركز "حوش عيسى" بمحافظة البحيرة، بمشاركة من الأهالى "الخميس" المقبل. وقال صبرة القاسمي، المنسق العام للجبهة الوسطية أن المؤتمر سيشهد إعلان الجبهة الوسطية عن بدء حملتها الكبرى لمراجعات أفكار وعقائد التيارات الإسلامية العاملة في مجال الإسلام السياسي عبر لجنتها الدينية بمشاركة من علماء من الأزهر. وأضاف القاسمي أن ما يميز حملة الجبهة الوسطية للمراجعات أنها لم تستثن تيارا إسلاميا، وتبحث في جميع أفكار وعقائد التيارات الإسلامية العاملة في مجال الإسلام السياسي، سيما جماعة الإخوان، التي لم تدشن مراجعات لأفكارها في مراحلها المختلفة عبر 86 عاما هي عمر الجماعة. وتابع "القاسمي أن الجبهة تعلن عن حملة موازية للحملة مراجعات تيار الإسلام السياسي، تُطلق الجبهة الوسطية من خلالها، أكبر عدد من المواقع الدينية عبر الشبكة العنكبوتية، وعبر مواقع التواصل الاجتماع، تهتم بتصحيح أفكار الجهاد، وتيارات الإسلام السياسي، بمشاركة علماء من الأزهر لعمل مواقع تنشر الإسلام الوسطي لتواجه المواقع الجهادية والتكفيرية التي تخاطب جيل الشباب وتوقعهم في حبالها وتكون وسيلة اتصال وتأسيس ما يسمى بخلايا الذئاب المنفردة. وأكد منسق الجبهة الوسطية أن المؤتمر سيشهد مفاجأة، حيث يعلن عدد كبير من شباب جماعة الإخوان، انضمامهم إلى خارطة الطريق، وتصحيح أفكارهم، والعودة مرة أخرى إلى العمل المجتمعي وفقا للقانون ومعايير ثورتي 25 يناير و 30 يونيو. وأشار "القاسمي" إلى أن أهالي "حوش عيسي" سيعلنون من خلال مؤتمر الجبهة الوسطية مركز حوش عيسى، أول مدينة مصرية خالية من الإرهاب، يتفق جميع مواطنيها على خارطة الطريق والعمل لصالح البلاد. ولفت إلى أن من الحضور في المؤتمر، المهندس ياسر سعد، رئيس اللجنة الدينية بالجبهة الوسطية، والدكتور كمال الهلباوي، عضو لجنة الخمسين لوضع الدستور، والدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، وجورج اسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والقمص مكاري حبيب، سكرتير ا لبابا تاوضروس، وعدد من علماء الأزهر الشريف. وأوضح القاسمي أن دعوات وجهت للدكتور مصطفى هدهود، محافظ البحير واللواء محمد طاحون، مدير أمن البحيرة للمشاركة في المؤتمر.