قالت السلطات وشهود عيان إن سبعة قتلوا حين هاجم مسلحون السجن الرئيسي بالعاصمة اليمنية يوم الخميس مستخدمين القنابل والقذائف الصاروخية والأسلحة النارية في محاولة فاشلة لتحرير سجناء. وأمكن سماع دوي انفجارات وتبادل لإطلاق النار بين قوات الامن والمهاجمين على مسافة عدة كيلومترات من السجن الذي يقع في شمال صنعاء ويوجد أعضاء بتنظيم القاعدة بين نزلائه. وهز التفجير الاكبر النوافذ في المنطقة. وقالت وزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان مجموعة إرهابية هاجمت السجن المركزي" مضيفة أن تفجير سيارة ملغومة أعقبه هجوم بالأسلحة النارية على السجن. وأضاف البيان أن سبعة اشخاص "استشهدوا" وأصيب اثنان وهي لغة تشير الى أن القتلى من الحراس او المدنيين. وفر عدد من النزلاء وسط حالة الفوضى. وقال البيان "الاجهزة الأمنية تصدت لذلك الهجوم واشتبكت مع العناصر الارهابية المسلحة واجبرتها على الفرار." ولم تعلن اي جهة المسؤولية عن الهجوم لكن اليمن يواجه تهديدا متزايدا من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو واحد من انشط فروع القاعدة الذي قتل المئات في هجمات على منشآت حكومية وعسكرية في العامين الماضيين. وأغلقت الشرطة الطريق المؤدي الى المطار والذي يمر عبر الحي الموجود به السجن. وفي وقت سابق يوم الخميس افادت تقارير باختفاء مدرس بريطاني في صنعاء وأشارت قوات الأمن اليمنية الى أنه ربما يكون اختطف.