اعتبر اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد، الحادث التفجيري الذى حدث بمديرية أمن القاهرة، يستهدف الوطن المصري بأكمله بتراثه وتاريخه، مؤكداً أن هؤلاء "الجرذان" يريدون القضاء علي ثورتي يناير ويوليو. وأدان المحافظ التفجيرات قائلاً "أن الشعب المصري يزداد يوماً بعد يوم قوة وتماسكاً والتحاماً، وسوف يتم اقتلاع الإرهاب الأسود من جذوره، وهذا الحادث الإجرامي محاولة خسيسة يائسة من قوى الإرهاب الآثمة لإفساد ما حققته مصر وشعبها من نجاح على خارطة الطريق بإقرار الدستور الجديد." وأشار في بيانه الذي اذاعته المحافظة اليوم، أنه يسجد لله شاكراً، علي إحباط المخطط الاسود لاحداث تفجيرات داخل بورسعيد نتيجة لليقظة الامنية لرجال الشرطة الاوفياء، بقيادة السيد مدير الامن اللواء محمد الشرقاوي وبالتنسيق مع قوات الجيش الذي تمكنوا من ضبط سيارة تحتوي علي 750 كيلو مواد متفجرة . وأشار "قنديل" أن تلك العمليات الإرهابية لن تنجح فى تحقيق مسعاها البغيض وأننا ماضون فى تنفيذ بنود خارطة الطريق بكل ثبات وثقة، مضيفاً أن هذا التفجير جريمة ضد الدين والوطن والإنسانية، ولن يزيد الإرهابُ الشعب المصري إلا إصرارًا على السير في طريق البناء ولن يزيده إلا توحّدًا وتماسكًا في مواجهة العنف واستهداف الوطن، مؤكدًا أن مصر لن تسقط أبدًا ولكن سيسقط كل إرهابي آثم وأن مثل تلك العمليات الإرهابية قائمة على العدوان وترويع الآمنين وسلب أمن المجتمع وطمأنينته وأن الإرهابيين فقدوا كل المعايير الدينية والأخلاقية. وأنهي المحافظ بيانه قائلا "على أن تلك الأفعال الإرهابية الخسيسة لن تثني المصريين عن تحقيق إرادتهم واستكمال خارطة الطريق التي خرجوا بالملايين لإقرارها عبر التصويت على الدستور، داعيًا جميع المصريين على اختلاف فئاتهم وشرائحهم إلى التوحد والتكاتف للتصدي لشبح الإرهاب الأسود والقضاء عليه خاصة في الوقت الذي يستعد فيه ملايين المصريين لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة والتي استطاعت تحقيق انتصارها برفع شعار "السلمية.