شهدت محاكم مناطق ومحافظات المملكة تجمعات متفاوتة وصلت إلى أعداد تجاوزت 4000 شخص لدعاوي حسبة لمحاكمة الشاعر حمزه كشغري الذي تطاول في إحدى تغريداته بتويتر على الرسول صلى الله عليه وسلم . ونقلت صحيفة "المدينة" نقلا عن مصادر سعودية قولها: ،إن منسوبي المحاكم العامة والمحاكم الجزئية ابلغوا المحتسبين الذي حرص بعضهم على الحضور للمحاكم فيما قام البعض منهم بالاستفسار عبر الاتصالات الهاتفية بأن إجراءات وأنظمة دعاوي الحسبة تتطلب تقديمها إلى هيئة التحقيق العام تمهيدا لإحالتها للمحكمة المختصة . وكان معلومات قد ترددت عن هروب "كشغري "من السعودية إلى بلد شرق آسيويعبر الأردن والإمارات فيما قالت مصادر أخرى أن السلطات الماليزية اعتقلت "كشغرى" فجر اليوم فى مطار كوالالمبور تمهيدا لتسليمه الي سلطات الأمن السعودية وصدر في السعودية أمر بالقبض على الشاعر حمزة كشغري، بعد انتشار كتابته المسيئة للإسلام، وفقا لمصادر متطابقة. وأكدت المصادر أن أمر القبض على الكاتب حمزة كشغري ومحاسبته جاء نتيجة لانتشار كتابات اعتبرت مسيئة لله ورسوله والقرآن الكريم. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" و "تويتر" حملة ضد "كشغرى "بعد أن كتب في صفحتهعلى "تويتر" تغريدات تعتبرإساءة للنبي محمد -عليه الصلاة والسلام- في يوم مولده، كما تضمنت كتابات كشغري في تويتر استخدم فيها تعبيرا مشابها لآية من القرآن في الكتابة الأدبية. وأنشأ المتابعون الغاضبون بالطبع هاشتاج(#hamzahKashghri) لمناقشة الموضوع طالبوا من خلاله بتقديم الكاتب للمحاكمة، في حين دعا نشطاء آخرون إلى "إيقاف" حساب الكاتب عبر "تويتر". ووفقا ل"العربية نت " أعلن "كاشغري" توبته واستغفاره عما بدر منه على الصفحة نفسها، غير أن بعض المتابعين يرون أن ذلك يجب ألا يلغي محاكمته ومحاسبته. وانقسمت آراء المغردين في تويتر ضمن الضجة التي أثيرت، بين من أفتى بمعاقبته، وبين من اعتبره أخطأ ويمكن قبول توبته واستغفاره. ورأت فئة ثالثة أن اعتذار كشغري وتوبته كافية، وأن المنهج النبوي يدعو إلى الرفق واللين، مشيرين إلى أن خطأ مشابها حدث من قبل من الدكتور طارق الحبيب حين أساء للرسول وزوجته أم المؤمنين عائشة، وعاد ليعلن أنه لم يقصد الإساءة كما فعل كشغري وانتهت القصة عند ذلك الحد.