رصدت المخابرات المصرية مخططًا للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، بالتعاون مع عناصر من حماس ومجموعات إرهابية أخرى، لاقتحام سجني برج العرب وطرة، لتهريب قيادات الجماعة الموجودين بهما، وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي. كما أنه تمّ رصد المخطط - حسبما زعمت صفحة الجولة الخامسة التابعة للمخابرات المصرية - بعد أن تم إلقاء القبض على أحد العناصر الإرهابية التابعة لحركة حماس، في أثناء محاولته التسلل عبر الأنفاق إلى سيناء، لإبلاغ عدد من المجموعات الإرهابية المتمركزة في العريش ورفح والشيخ زويد، بتفاصيل المخطط، والذي أطلق عليه خطة تحرير الصقور في إشارة لتهريب قيادات الإخوان من السجون. وأضافت الصفحة :"أنه بعد إلقاء القبض على الشخص الحمساوي، عُثِر معه على خرائط ورسومات لسجني طرة وبرج العرب، والمناطق المحيطة بهما، علاوة على عدد من الكتابات التي تم تدوينها بنظام الشفرات، تشرح بخطوات تنفيذ خطة التهريب، دون تحديد مدى زمني معين لبدء التنفيذ، قائلة إن التحقيقات الأولية مع الشخص الحمساوي المقبوض عليه كشفت أن التنظيم الدولي للإخوان، رصد نحو 3 ملايين جنيه، قابلة للزيادة، لتهريب قيادات الجماعة الإرهابية من السجون، على أن تتولى حركة حماس والجناح العسكري الخاص بها التنفيذ الفعلي للخطة، بعد الاستعانة بعناصر تكفيرية من جماعة أنصار بيت المقدس، والسلفية الجهادية، الموجودين بسيناء، إضافة لبعض العناصر المدرّبة في أحد معسكرات تدريب التكفيريين بدولة ليبيا، والمقرر تهريبهم إلى مصر قبل تنفيذ المخطط بعدة أيام". وأوضحت الصفحة :"أنه وفقًا للمخطط فإن التنفيذ سيتم في توقيت تصل فيه الأوامر إلى أعضاء جماعة الإخوان في مصر، للخروج في مظاهرات عارمة، وتصعيد الأمور بالتخريب والاشتباك المسلح مع قوات الأمن لإنهاكها، وفي نفس التوقيت تتولّى المجموعات المسلحة عملية اقتحام السجون، أسوة بما حدث في عملية اقتحام السجون عقب ثورة 25 يناير، على أن يتم إدخال العناصر المنفّذة للمخطط إلى القاهرة بواسطة بطاقات هوية مزوّرة على يد محترفين في قطاع غزة، قبل أن يتم نقلهم من سجن برج العرب إلى ليبيا عبر الحدود، أما الموجودون في سجن طرة، فسيتم نقلهم إلى إحدى محافظات الصعيد، تمهيدًا لتهريبهم بعد ذلك إلى السودان".
