أصدرت الدعوة السلفية بيناً أكدت فيه استنكارها التفجير الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية فى الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء واودى بحياة 13 شخصاً وأكثر من مائة آخرين أكثرهم من المجندين وبينهم مدير الأمن. وأكدت الدعوة في بيانها على ضرورة المواجهة العلمية الدعوية الممنهجة من قبل المؤسسات الرسمية ممثلة في الأزهر والأوقاف، والمؤسسات الدعوية وعلى رأسها الدعوة السلفية وكل الجماعات العاملة على الساحة، بتعليم الناس جميعاً - خاصة الدعاة والخطباء والإعلاميين - مسائل الإيمان والكفر، وخطورة تكفير المسلم، واستحلال الدماء المعصومة. كما طالبت وسائل الإعلام تبني سياسة متوازنة وصادقة، ترد الخطر ولا تنمي روح المظلومية لدى قطاع عريض من الشعب يحب الدين، فضلاً عن اعتماد سياسة أمنية واعية تحاصر الخطر في مكامنه ولا تسمح بانتشاره وتمدد. وشددت الدعوة على لزوم تلافى التقصير في حماية المنشأت العسكرية والمدنية والشرطية والحذر من الاختراقات التي تسهل مثل هذه العمليات، فحماية أبنائنا من جنود الجيش والشرطة واجب لا يمكن التفريط فيه. وأكدت تخلي أي رمز إسلامي عن خطاب التكفير والعنف والعداء للمجتمع، والحذر كل الحذر من السكوت على هذا الانحراف المنهجي، ونشر المنهج الوسطي لأهل السنة والجماعة.