رأى وزير الخارجية البلغاري كريستيان فيجنين اليوم الأثنين أن اتفاقية " إعادة القبول" بين تركيا والإتحاد الأوروبي ستساعد صوفيا على التعامل مع مسألة اللاجئين السوريين. ونقلت وكالة أنباء (صوفيا )البلغارية عن فيجنين قوله اليوم " إن هذا الاتفاق سيمنحنا القدرة على التعامل مع وفود اللاجئين السوريين"..مشيرا إلي أنه لن ينطبق على المهاجرين الذين تسللوا للبلاد بشكل غير شرعي عبر تركيا. وتأتي اتفاقية " إعادة القبول" بين تركيا والإتحاد الأوروبي بعد لقاء وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو يوم 4 ديسمبر مع سيسيليا مالستوم وستيفان فول ، مفوضي الأوروبية للشؤون الداخلية والتوسيع، على الترتيب. وينص الإتفاق على قبول تركيا المهاجرين الغير شرعيين الذين دخلوا إلى أراضي الإتحاد الأوروبي بشكل غير شرعي عبر أراضيها ، مع حقها في ايقاف تنفيذه اذا لم يلتزم الإتحاد الأوروبي بإعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول إلى أوروبا. الجدير بالذكر أن اتفاقية " إعادة القبول"بين تركيا والإتحاد الأوروبي كان من المقرر توقيعها في عام 2011 ، ولكنها توقفت بسبب تعنت كلا الطرفين بالتمسك برأيه، وأن بلغاريا تعتبر البوبة الرئيسية للإتحاد الأوروبي للاجئين الهاربين من سوريا عبر تركيا ، والذي تسلل عدد كبير منهم بشكل غير شرعي للبلاد ، بجانب عدد كبير من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين تسللوا إلي البلاد عبر الحدود التركية مع بلغاريا.