في مشهد يدل على مكر ودهاء ذلك المخلوق الذي تتحاكي به كل القصص والحكايات التي دائما نسمعها "الثعلب", قام ثعلب ماكر وشديد الدهاء بمحاولة لاصطياد فريسة عالقة ولا حول لها في تحديد مصيرها. قام ذلك الثعلب بمحاولة لسرقة سمكة ضخمة كانت عالقة في صنارة ومتروكة على شاطئ أحد الأنهار. يبدو أن الصياد الذي اصطادها كان عامدا على تركها ليشاهد ماذا يمكن لذلك الثعلب أن يفعل. الثعلب حاول مرارا وتكرار سحب الصنارة التي كانت تعلق بها تلك السمكة الضخمة والتي كان طرفها على رمال الشاطئ, ولكنه فشل في سحبها ليأكلها وذلك لضخامة حجم السمكة.