هل يكرر مورينيو مع بيتر تشيك ما فعله ما كاسياس؟ .. هكذا كان السؤال الذي شغل بال الصحافة البريطانية والإسبانية بعد قيام المدرب البرتغالي لفريق تشيلسي بالاستغناء عن خدمات الحارس التشيكي العملاق أمام ستيوا بوخارست الروماني. ودفع جوزيه مورينيو بالحارس الأسترالي البديل مارك شوارزر أساسيا في مباراة الجولة الاخيرة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا على ملعب ستامفورد بريدج، فيما أجلس تشيك على مقاعد البدلاء. استغرب كثيرون قرار "مو" خاصة أن المباراة كانت مصيرية لحسم صدارة المجموعة امام شالكه الألماني، ولم تكن لتحصيل الحاصل، لذا فإن الدفع بصاحب الخبرات الطويلة تشيك، الذي لم يفارق عرين البلوز منذ 2004 ، كان الأكثر منطقية وصوابا. في المقابل فإن خبرة شوارزر محدودة للغاية، لكن مورينيو أراد بإشراكه توجيه تحذيرا شديد اللهجة لتشيك الذي تراجع مستواه في المباريات الاخيرة وتسبب في اهتزاز شباكه في أكثر من مرة لافتقاد التركيز. وتلقت شباك تشيك 6 اهداف في آخر مباراتين امام ستوك سيتي وسندرلاند بالبريميرليغ، لكنها بقيت نظيفة مع شوارزر في المباراة الأوروبية. وأصبح مرمى تشيك مهددا، ليس بالتحديد من شوارزر صاحب 41 عاما، ولكن من البلجيكي الصاعد تيبو كورتوا نجم أتلتيكو مدريد الإسباني وأفضل حارس بالليغا الموسم الماضي، والذي قد يصر مورينيو على التعجيل بإعادته من الإعارة لخلافة العملاق التشيكي. وسبق لمورينيو أن أجلس إيكر كاسياس قائد وحارس فريقه السابق ريال مدريد الإسباني على مقاعد الاحتياط بعد هبوط مستواه، ليدفع ببديله أنطونيو أدان، قبل أن يتعاقد مع دييغو لوبيز من إشبيلية ويجعله الحارس الأول للميرينغي.
