تزايدت الأعداد بشكل ملحوظ فى التوافد على ميدان الثورة بالمنصورة للمشاركة فى المظاهرات للمطالبة بإسقاط حكم العسكر، حيث وصل عدد المتظاهرين إلى 10 آلاف متظاهر ونظمت مسيرة حاشدة انطلقت من ميدان مشعل بالمنصورة للمطالبة بالقصاص العادل من قتلة الشهداء واستكمال أهداف الثورة، وإنهاء الحكم العسكرى، ثم التحمت الجموع سويا أمام مبنى محافظة الدقهلية بميدان الثورة. وحمل عدد من مختلف الحركات والقوى السياسية ومستقلين نعوشًا رمزية ولافتات وصوراً لشهداء المنصورة، مرددين هتافات "ارحل ارحل يا مشير"، "يا عنان الشعب اتهان"، "صرخة أم شهيد بتنادى.. الحربية قتلوا ولادى"، "اعملوا حفلة هاتوا رقاصة لسه فى جسمى مكان لرصاصة"، "يسقط يسقط حكم العسكر"، "اكتب على حيطة الزنزانة اللى بيحصل عار وخيانة"، "قوللى يا مجلس مين اختارك.. يا عصابة عينها مبارك"، "ياللى بتسال عايزين إيه.. حقى وحقك عند البيه"، "أوفياء أوفياء.. لدماء الشهداء". وشهدت المسيرة هتافات ضد جماعة "الإخوان المسلمون"، إلا أن عددًا من شباب الإخوان المشاركين وجهوا كلمة أكدوا فيها أنهم جاءوا ليتوحدوا وليس للتفرقة لتحقيق أهداف الثورة، وقام عدد من أعضاء حزب التحالف الشعبى الاشتراكى وحركة شباب 6 إبريل بتوزيع بيانات على المواطنين تدعوهم إلى المشاركة فى المظاهرات، مؤكدين أن الثورة لن تكتمل وهناك من يعيش فى قصور، ويرددون أنهم فى السجون ولن تتحقق أهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وارتفاع للأسعار ومرور سنة كاملة على الثورة دمرت فيها العملية الانتقالية والسماح للفول بإنشاء أحزاب سياسية والمشاركة فى العمل العام. وطالب البيان بضرورة تسليم السلطة لمجلس الشعب المنتخب لتحقيق أهداف الثورة وبناء نظام جديد ومحاكمة عاجلة لقتلة الشهداء والمصابين وإبعادهم عن مناصبهم وتطهير مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الإعلام والداخلية والقضاء، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين والإفراج عن المعتقلين السياسيين ووضع حد أدنى وأقصى للأجور والمعاشات وإعادة الأموال المنهوبة والمهربة خارج مصر.