بقوافى يعلوها النحيب على صديق العمر الذى اختطفه لموت، وضع الشاعر سعد الشرقاوى "شاعر التوتة"، قصيدة جديدة فى رثاء واحد من رفاق دربه.. صدّر لها بقوله: "إهداء الى روح حبيبي الغالي الشهيد أسامة عزام". سعد الشرقاوى "رجّال قرارى" لُقب بالفلاح الفصيح لإصراره دومًا على ارتداء الجلباب البلدى، كما أطلق عليه المبدعون ايضًا "شاعر التوتة". الشرقاوى يعمل مقيمًا للشعائر بوزارة الأوقاف، صدر له ديوان تحت التوتة، وله تحت الطبع عدّة دواوين.
(عشرة عمري) جيت للدنيا يا عشرة عمري تاكل فيها رغيف العيش تخطف كل قلوبنا يا غالي وانت منوّر خلف الشيش يوم افراحنا بتخدم وطنك علشان مصر الحرّة تعيش واستنّيتك ليلة الحنّة ومحتاج رنّه الزاي ما تجيش أتاريك خدت معاد من بدري تقابل ملك الموت فى الجيش ,,, شوفت الزفّه هناك يا أسامه وشوفت المولى عامل لك إيه بعد طريق العمر ما عدّا والمكتوبله طريق يمشيه أيوه الصّدمه كبيره وآسف وقولت كلام ما يليقش عليه مين ويّاه كان ساعة موته ولف هدومُه ولم ايديه مين كان شايف آخر ضحكة وجاله العزم إنّه يغطّيه واستغفرت بسرعة لأنيّ عارف ربيّ ومؤمن بيه ,,, سيبوا العين اللى باشوف بيها تعيش العمر يا ناس معصوبه سيبوا صوان الفرح معلّق سيبوا الزينة تبات منصوبه المكتوب مكتوب من بدرى هيّا الناس بتعيش كام نوبه لمّا عتبت القبر وقال لي ممكن اجاوبك طوبه بطوبه مش بإيديّا حضنت الغالي حتى الأرض كانت مغصوبه ,,, كل عزايا يا عشرة عمري انك عايش أحسن منيّ وانك شيلت الروح ورميتها ف وش عدوّي تدافع عني