استبد به الشوق وتملكه الحنين لرؤية صديقه وتوأم روحه الذى راح يضرب فى مناكب الأرض سعيًا على أسرته، فراح يبث الأوراق لوعته.. معاتبًا صديقه أحيانًا.. ويرجوه العودة فى أحايين أخرى ليستكملا المسيرة التى بدءاها معًا.. فراح الشاعر مصطفى كامل مقلد يكتب لصديقه فى الغربة الشاعر عادل ابو عبا قائلاً "مابتسلمش مصر عليك". ولد مصطفى مقلد فى22 مارس 1969 بقرية لاصفير البلد التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ ورغم حصوله على ليسانس اللغة العربية إلا أنه وجد نفسه فى كتابة شعر العامية،تولى رئاسة نادى الأدب بقصر ثقافة دسوق، وحصل على عضوية رئيس نادي ادب دسوق سابقاعضو ية اتحاد الكتاب، وعضوية أمانة مؤتمر أدباء مصر2008 مطروح2009 الاسكندرية، وعضو لجنة الأبحاث، وتولى الأمانة العامةلمؤتمر أدباء اقليم شرق الدلتا الثقافي كفر الشيخ 2010صدر له 3 دواوين هى: "يا قلبها"، " الفجر الكاذب"،"عصف الريح"، وله تحت الطبع ديوان"ما بتسلمش مصر عليك" (القصيدة) ما بتسلمش مصر عليك ولاحسّت لحد الليله بغيابك ولا حسّت بحاضرينها وشافت صورتك المرسومه ف الزحمه .... ما عرفتهاش شوية بوم محاصرينها شوية كدابين زفهبتلات ورقات مشاغلينها على جبينهاغراب البين بنى عشه ومن لحم البنات الحورجمع أوباشه واتعشوا ونسيوك وإنت صاحب دار وخبوا عنيك ما بتسلمش مصر عليك ولا فكراك ولا سهرت معاك مره في بير مسعود ولا شاورت على قلبك من الشباك كأنك كنت مش موجود رماتك للبعاد والريح وكل العشقانين زيّك وكل اللي هواها جريح وقضّت يومها بالموجود أنا بأحكي عليك يامه لشوارعها ورغم الوصف مش فكراك بأعيد القصه ليل ونهار وأعيد مشوارك المعتاد على الكوبري... وأنا ويّاك أنا ويّاك تملي ف دايرة النسيان تِبان أظْهر وتِظهر لما خوفي يبان أنا وإنتَ ف محطة ريح... ما بتهدّيش ما بتوفيش ف يوم بوعود وقطر بعيد ما بيعدّيش نواحيها بنحضن بعض ع الصُلبان ونتشاهد ونتمنى عشان نرجع لبير مسعودبنفس الشوق ونتمشى على الكوبري.. اللي عند دسوق في آخر حته فى الجنه