يعقد ائتلاف فنانى الثورة مؤتمرًا صحفيًا فى الثانية عشرة ظهر اليوم الإثنين مؤتمرًا صحفيًا للتنديد بإحالة عدد من فنانى الأوبرا للتحقيق معهم فى النيابة الإدارية. وأرجع بيان أصدره الائتلاف – وصلت "المشهد" نسخة منه – السبب لإحالة كل من المايسترو هشام جبر والمايسترو ناير ناجى و ياسر الصيرفى المدير الإدارى للأوركسترا السيمفونى للتحقيق إلى قيامهم بدعم ومساندة معتصمى الأوبرا ضد الوزير السابق علاء عبدالعزيز. وأوضح البيان أن الائتلاف سيتخذ خطوات تصعيدية ضد مسئولى الوزارة حال مالم يتم وقف هذا الأمر الذى وصفوه ب"المهزلة". وكان الفنانون قد امتنعوا عن إقامة عدد من الحفلات الاوبرالية بالتزامن مع اعتصام مثقفى وزارة الثقافة، ضد الوزير السابق. من ناحيتها قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم – رئيس دار الأوبرا – إنه تم إرسال مذكرتين الأولى من الأوبرا والثانية من وزير الثقافة للنيابة الإدارية لتوضيح ملابسات الواقعة، وكيف أن إجراء تحويل هؤلاء الفنانين للنيابة الإدارية لا يجوز من الأساس ويعتبر في حكم الباطل، خاصة وأن الفنانين المشاركين في الحفلات تنازلوا عن أجورهم التي تفوق بكثير المبالغ التي تطالب النيابة الإدارية بتسديدها لتسوية الموقف، ومن ثم يعتبر الموضوع برمته في حكم المعدوم لأنه ليس من المعقول محاسبة هؤلاء الفنانين على موقفهم الذي كان شرارة البدء لاعتصام المثقفين الذي مهد لثورة 30يونيو التى أعادت مصر لشعبها مجددًا.