قالت حركة تمرد غزة اليوم أن حماس تتعامل مع قطاع غزة باعتباره "آخر معقل للإسلاميين"، مشيرة الى ان حماس في سبيل دفاعها عما تعتقد تكثر القتل في الشعب الفلسطيني من دون تمييز بين مسن او امراة او طفل . وأكدت "تمرد غزة" في بيان لها منشور على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، على انها تعاملت مع الموقف في قطاع غزة بمنتهى الحكمة كي تحقن دماء الشعب الفلسطيني، بعدما علمت ان حركة حماس ستقوم بمجازر لمواجهة فعاليات الحركة. واضاف البيان ان قرار الحركة تأجيل فعالياتها والتي كانت مقررة امس 11 نوفمبر، انما جاء بهدف إفشال مخطط حماس الدموي،وانها شددت على كوادرها بالتزام ضبط النفس، وعدم المشاركة في اي احتفاليات خاصة باحياء ذكرى ياسر عرفات، وقال البيان ان حماس تعلم انها تحكم الشعب بالحديد والنار، ولو أنهم لحماس انتماء حقيقي للتاريخ النضالي للشعب الفلسطيني لما صادروا الحريات ومنعوا أروع ذكري في تاريخ الشعب الفلسطيني. وأكدت تمرد في ختام بيانها على أنها سوف تستمر في فعالياتها مشيرة إلى أن لديها برنامج سلمي سوف يذهل الحكومة القمعية في غزة. وعلى صعيد آخر، أنتشرت اليوم قوات امن حماس في ساحة الجندي المجهول، بغزة، لمنع الاعتصام النسوي الاسبوعي المطالب بانهاء الانقسام، حيث منعت القوات النساء من الوصول الى ساحة الجندي المجهول، كما اغلقوا الحركة المرورية في الساحة وأمروا السيارات مغادرة المنطقة، كما احتجزت ثلاث حافلات تقل نساء من ساحة خان يونس الى ساحة الجندي المجهول في احد مقراتها الامنية . وانتشرت عناصر حماس لليوم الثاني على التوالي في شوارع قطاع غزة مدججين بالسلاح بعد دعوات تمرد غزة للخروج بمسيرات مناهضة لحكم حماس الأمر الذي شكل هاجس للحكومة المقالة وحركة حماس، واكدت من ناحيتها وزارة داخلية حماس على ان غزة تعيش حالة من الهدوء والاستقرار والأمن الداخلي، وانها هي الأفضل على مستوى التاريخ الفلسطيني وعلى مستوى العالم. وحذرت الداخلية في بيان لها اليوم من أموال عربية تدخل إلى غزة لدعم بعض "المشبوهين" في محاولة لتخريب الوضع الأمني وكسر شوكة المقاومة، وشددت على أن كل محاولات اعادة الفوضى والفلتان لغزة لن تفلح وأن الدعوات لذلك بعيدة عن واقع شعبنا ومشروعه المقاوم.