أكد رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان ان ربط بلاده بمصالح اقليمية شكل خللا سياسيا وامنيا وعطل طاولة الحوار وتأليف الحكومة كما عطل المجلس النيابي عن التشريع والاجتماع وبات الخوف من الوصول الى مرحلة تعطيل أي اتفاق على انتخابات رئاسة الجمهورية. وحذر أرسلان في تصريح له اليوم من ان النظام السياسي اللبناني ومنذ صدور القرار 1559 عام 2005 شجع الفساد والانقسام المذهبي والطائفي وكل أشكال التقسيم والتفتيت ولم يقدر في أي محطة من المحطات الصعبة أن يشكل أي رافعة لوحدة وطنية حقيقية تجمع اللبنانيين حول المؤسسات الدستورية. ودعا المراهنين على الخارج إلى أن يكفوا عن مراهناتهم وارتهانهم لمطالب وأموال الخارج لأن لا أحد يريد مصلحة اللبنانيين كما لا أحد يعرف مدى الخطورة التي يمر بها لبنان. وعن إمكان انتقال التوتر الأمني في طرابلس الى مناطق لبنانية أخرى اعتبر ان وضع لبنان في ظل التفجيرات الأمنية التي وقعت لا تبشر بالخير وما تهديدات بعض المجموعات الإرهابية ضد لبنان ومصالحه وسياسييه إلا دليل على المخاطر. ودعا الى تحصين سياسي للجيش والإقلاع عن رميه بمهام صعبة لانه بحاجة الى مظلة سياسية متينة وقوية لحماية إنجازاته.