حصلت "المشهد" على تقرير وزارة التربية والتعليم والذى يبرز مخالفات مدارس الاخوان ,حيث أوضح التقرير الخاص بمدارس مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، عدم تجديد المدرسة البريطانية الدولية التابعة لإدارة الخليفة والمقطم، لترخيصها الصادر طبقا للقرار الوزارى رقم 220 بتاريخ 16 أغسطس 2004، بالإضافة إلى عدم تنظيم طابور الصباح للمرحلتين الإعدادية والثانوية، واكتفائها بذلك للمرحلة الابتدائية، ناهيك عن عدم ترديد النشيد الوطنى، مشيرا إلى عدم إعلان المصروفات المدرسية داخل المدرسة، والتضارب فى الأعداد الخاصة بعدد الأجانب بهيئة التدريس، ورفض المدرسة اطلاع اللجنة على تصاريح عملهم بها، ودفاتر الانصراف والحضور. وتأتى فى المرتبة الأولى، مدرسة دار ابن لقمان الحكيم الدولية، التابعة لإدارة الخليفة والمقطم، وشملت مخالفتها"لم تتقدم بطلب لتجديد الترخيص الصادر لها بتاريخ 26 يناير 2010، وبيع الزى المدرسى داخل المدرسة، وأجهزة الإطفاء غالبها لا يصلح للعمل، ولا توجد خطط معلنة لمواجهة الكوارث، ولا تفعل الإدارة التعليمية دورها من حيث الإشراف والمتابعة على المدرسة. وأضاف التقرير، أن "فناء المدرسة لا يستوعب أعداد الطلاب لاستقطاع جزء منه، لممارسة رياضة الفروسية، وجزء لألعاب رياض الأطفال، وجزء لكرة القدم، ولا يتواجد علم جمهورية مصر العربية على المبنى، ولا يتم ترديد الطلاب لتحية العلم أو النشيد الوطنى، بالإضافة إلى تأجير مبنى المدرسة لمدة 5 سنوات، دون تسجيل أى عقود، ونسبة الزيادة فى المصروفات المدرسية تصل ل14%، واللائحة الداخلية للمدرسة غير متواجدة، وفصل البنات عن البنين بالفصول الدراسية، بجميع الصفوف الدراسية دون الإضرار بالكثافات، ناهيك عن ارتداء الجلباب للأساتذة والنقاب للمعلمات". كما أضاف التقرير أن المدرسة بها خلل بالمنظومة الأمنية بالمدرسة فى جميع عناصر التأمين للمنشأة، وإخفاء الإدارة الخاصة بالمدرسة للعديد من البيانات الخاصة بالعاملين بها من الأجانب. وأكد أنه عند إجراء جولة بالمدرسة لاحظوا وجود مدرس أجنبى، وبسؤالهم للمدير عن جنسيته أفاد بأنه هندى الجنسية، وتهرب من الاطلاع على جواز السفر والإقامة وتصريح العمل الخاص به، بالإضافة إلى عدم وجود العلم المصرى بالمدرسة سواء بالخارج أو الفناء، ولا يؤدى الطلاب النشيد الوطنى بالطابور". وجاءت مدرسة البشائر المتكاملة، التابعة لإدارة البساتين ودار السلام، فى المرتبة الثانية، من حيث عدد المخالفات، والتى تمثلت فى: "مخالفة أعداد الفصول المصرح لها بها، وعدم الإعلان عن نشرة المصروفات المدرسية، أو إخطار وزارة التربية والتعليم بقيمتها قبل بداية العام الدراسى ب60 يوما، وفناء المدرسة لا يستوعب أعداد الطلاب فى طابور الصباح، نظرا لإجراء إدارة المدرسة لتعديلات واقتطاع جزء منه لصالة "جيم"، وأخر لفناء مرحلة رياض الأطفال، ونسبه الزيادة فى المصروفات تصل إلى 10%، واللائحة الداخلية لها والخاصة بالمناهج الأمريكية غير متواجدة"، وطالبت اللجنة بفحص جميع العقود الخاصة بالمدرسة والعاملين بها، من خلال إدارة التوجيه المالى والإدارى، وإدارة الشئون القانونية بالإدارة التعليمية. وبمدرسة المقطم الخاصة للغات، المملوكة للقيادى الإخوانى المحبوس عدلى القزاز مستشار وزير التعليم السابق، أن اللجنة وجدت أن عدد الفصول المخصصة للصف الأول الابتدائى "4" فقط، وهو الأمر المخالف للائحة المدرسية، بالإضافة إلى مخالفتها فى كثافة الطلاب داخل الفصول لترخيصها، وعدم تجديد الترخيص الخاص بعملها الصادر طبقا للقرار الوزارى رقم 86 بتاريخ 19 مارس 2006. ومدرسة "نور للغات" التابعة لإدارة البساتين ودار السلام، خالفت المسموح لها من أعداد للفصول، ب28 فصلا، وعلقت إدارة المدرسة نشرة بمصروفات مدرسية مخالفة لما أوردته الإدارة التعليمية للوزارة، ناهيك عن عدم وجود إقرارات مالية للمدرسة منذ العام الدراسى 2010/2011، وحتى الآن، بالإضافة إلى حاجتها زيادة عدد أفراد الأمن، وإجراء مجموعة من التدريبات لهم. أما مدرسة جنى دان الخاصة للغات والدولية المملوكة لنجلة خيرت الشاطر، والتابعة لإدارة الخليفة والمقطم، فوجد محول للكهرباء "كابينة" داخل الحرم المدرسى، ومدرسة سما الخاصة للغات، بالإدارة التعليمية نفسها، بها 36 فصلا لعدد طلاب بلغ 953 بكثافة 27 طالبا، بخلاف ما ورد بمحضر اجتماع لجنة التعليم الخاص بمديرية القاهرة للتربية والتعليم، ولم يصلها تدرج المصروفات حتى وقت الزيارة التى أجرتها اللجنة، ومدرسة أمجاد الخاصة للغات، بإدارة البساتين ودار السلام، أبرز مخالفتها تضمنت "وجود وصلات للكهرباء غير مؤمنة فى فناء رياض الأطفال وفى بدروم المدرسة، والدور الثالث بمبنى البنات ومدرسة القائد الخاصة "عربى"، بإدارة الوايلى، فوضح قدم مبنى المدرسة، وخلوه من أدوات التأمين والسلامة، وأسقف الفصول من الخشب، مما يسبب خطورة على الطلبة فى حالة نشوب حريق. أما فى نطاق المديرية التعليمية بمحافظة الجيزة، فأجرت اللجنة تقريرا بمدرستين، الأولى "واحة أكتوبر للغات"، بإدارة الشيخ زايد التعليمية، تضمن عدم وجود تقرير تفتيش عن أعوام 2011/2012، و2012/2013، حتى الآن، موضحة أن المتسبب فى ذلك هو التوجيه المالى والإدارى بإدارة 6 أكتوبر التعليمية، بالإضافة إلى عدم وجود أى منظومة لتأمين المدرسة، ولا يوجد سجلات للعاملين بها، وعمال التأمين غير مدربين، ولم يحصلوا على أى دورات أمنية، والثانية مدرسة المدينة سيتى الخاصة للغات، التابعة لإدارة 6 أكتوبر التعليمية. وأوضح تقرير اللجنة أن المدرستين العربى واللغات، لم يصلهما تدرج المصروفات، و"إدرا سوى" ألمانية الجنسية، لم تحصل على ترخيص عمل كأجنبية، والمدرسة الدولية لم يستخرج لها الترخيص حتى تاريخه".
