أنهى 800 عامل بمشروع النظافة بالسكة الحديد اعتصامهم أمام ديوان عام محافظة أسوان؛ بعد لقاء ممثلين عنهم بالمحافظ، وذلك بعد وفاة أحد العمال على شريط السكة الحديد، ورفض المسؤولين تقديم دية لذويه. جاء اعتصام العمال ردًا على استهتار ناظر المحطة بحادث مصرع زميلهم الذي لقي حتفه أثناء تأدية عمله بين عربات القطار، وقال الناظر نصًا: " ده مجرد عامل نظافة ملهوش دية "، الأمر الذي دفعهم لقطع شريط السكك الحديدية، وما دفعهم لوقف العمل كوسيلة لتثبيتهم، وتظاهروا لأخذ مطالبهم الخاصة بصرف حوافز الإنتاج ومقابل النوبتجيات الإضافية عن ساعات العمل المقررة، وهو ما استجاب له محافظ أسوان؛ بالموافقة على صرف 3 أشهر متأخرات من الحوافز، بجانب صرف النوبتجيات أولاً بأول، و طبقًا لحركة العمل اليومي. صرح بذلك المهندس محمد مصطفى - السكرتير العام للمحافظة - وأشار إلى أنه تمت مخاطبة وزارة المالية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة؛ من أجل تثبيت العمالة التي أمضت 3 سنوات؛ لتحقيق الاستقرار الوظيفي والاجتماعي لكافة العاملين المؤقتين، ليس فقط بمشروع النظافة وإنما لجميع المعينين على حساب المشروعات الخدمية بقطاعات المحاجر والحدائق والنقل الداخلي، علاوة على الديوان العام والوحدات المحلية. لافتًا إلى أن ذلك يشمل 3750 عاملاً وموظفًا وسائقًا. وكان عمال النظافة بمحطة السكة الحديد بأسوان قد منعوا دخول وخروج القطارات من التاسعة صباح اليوم - الأربعاء - احتجاجًا على وفاة أحد عمال النظافة، وهو " إبراهيم أحمد مغازي " - 30 سنة - أمس الأول في الثانية ظهرًا، وبعد أن أكد العاملون ل" المشهد " أن المسؤولين بمحطة السكة الحديد بأسوان قالوا إن العامل غير مؤمن عليه، وليس له حقوق مادية، وقد رفع العمال سقف مطالبهم بضرورة التثبيت حتى لا يكون مصيرهم كزميلهم الذي شقه القطار لنصفين، وطالبوا بالانضمام لهيئة السكك الحديدية، وتغيير الإدارة المشرفة على شركة النظافة بالكامل، وصرف حوافز بدل مخاطر، وهدد المعتصمون بتصعيد الأمور حتى الوصول لحل قطعي وتنفيذ المطالب.