شهد ديوان عام محافظة أسوان، والذى أصبح قبلة للمحتجين، وقفة احتجاجية جديدة من عمال مشروع النظافة التابع للوحدة المحلية لمدينة أسوان، وذلك احتجاجًا على عدم تثبيتهم بعد أن تسربت أنباء عن تثبيت بعض المعتصمين والمضربين. وقد أطلت أزمة عمال النظافة من جديد بعد أن نظموا اعتصاما مفتوحا ووقفة احتجاجية مكبرة أمام ديوان عام محافظة أسوان، حيث قام أكثر من 500 عامل من العاملين بمشروع النظافة التابع للوحدة المحلية لمدينة أسوان بوقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان المحافظة، وأضربوا عن العمل وقاموا بتدشين سيارات النظافة، واصطفت سيارات النظافة بسائقيها وعمالها أمام مبنى الديوان العام لمحافظة أسوان، وأعاد عمال النظافة الأزمة ورجوعهم إلى نقطة الصفر بعد أن اتهم المسئولين بالمراوغة في تنفيذ مطالبهم، وهي تثبيت العمالة لجميع العاملين بالمشروع، أسوة بالعاملين بالمحافظة وبدل تطبيق غير موجود وصيانة المعدات بصفة مستمرة ومكافآت وحوافز بدل مخاطر. فيما أكد محمد حساني - مدير المشروع بأسوان - أنه متضامن مع الحقوق المشروعة للعاملين بالمشروع وطالبهم بمواصلة العمل حتى لا تتوقف عملية النظافة وحتى لا يتسببوا فى كارثة بيئية. وأضاف أنه قام بعرض الطلبات المشروعة للعاملين على المسئولين مع مجموعة من اللجان الشعبية والعاملين الذين اختارهم زملاؤهم العمال المعتصمون، ومازال الأمر معلقا حتى تنفيذ المطالب المتاحة والممكنة. وقال مصطفى فتحي (عامل): إننا نقوم برفع القمامة والمواشي والحيوانات النافقة، ونخاطر بصحتنا وقوتنا التي تذهب في العمل المتواصل في القمامة وغيرها، ونرجو أن ينصفنا المسئولون في مطالبنا. وقال شعبان محمد (عامل) 15 سنة: تركت الدراسة من أجل أن أعمل وأصرف على عائلتي والحصول على لقمة عيش نظيفة وحلال وأنا لا أعلم عن مستقبلي، حيث إنني لا يوجد تأمين على عملي لأنني صغير ولم أستخرج بطاقة. وقال محسب سعدي: أعمل منذ 10 سنوات بالشركة الخاصة بخدمة النظافة السابقة لمشروع نظافة أسوان، ولا يوجد تأمين شخصي إنما هو تأمين جماعي على العاملين.