أكد الدكتور حسن يونس - وزير الكهرباء والطاقة - أن أكثر من 1.2 مليون أسرة مصرية تم التوصيل الكهربائي لها عام 2011، موضحًا أن تلك التوصيلات تتضمن توصيل التيار الكهربائي لمشتركين جدد، بالإضافة إلى العشوائيات والمباني المخالفة، فضلاً عن توصيلات نظام العدادات الكودية. وأكد الوزير على الدور الحيوي والأساسي الذي تمثله الطاقة في التنمية الشاملة ومواجهة احتياجات التطور الحالية والمستقبلية، حيث يتمتع بالكهرباء أكثر من 27 مليون مشترك، بنسبة تصل إلى أكثر من 99,1% من سكان مصر. وأوضح الوزير أنه بالرغم من الزيادة الكبيرة في عدد المشتركين، إلا أنه قد نجح القطاع في زيادة نصيب الفرد من الكهرباء؛ حيث زاد من 1575 كيلووات ساعة عام 2007 بداية الخطة الخمسية 2007/2012 ليصل عام 2011 إلى حوالى 1850 كيلووات ساعة. وأشار يونس إلى أن الحمل الأقصى بالشبكة القومية للكهرباء خلال عام 2011 بلغ حوالي 24485 ميجاوات. وقال إنه تم خلال عام 2011 إضافة قدرات توليد تصل إلى حوالي 2600 ميجاوات؛ تتمثل في محطة غرب القاهرة، والوحدة البخارية من محطة الكريمات(3)، والمحطة الشمسية الحرارية بالكريمات إلى 1500 ميجاوات يتم إضافتها للشبكة كخطة إسعافية مواجهة صيف العام 2011 تمثلت في تشغيل محطات إنتاج كهرباء الشباب ودمياط. وأكد الوزير أن قطاع الكهرباء والطاقة لا يدخر جهدًا لإضافة مشروعات جديدة أو توسعات في الشبكة القومية، وذلك بإقامة محطات توليد كهرباء ومحطات محولات وشبكات لنقل وتوزيع الطاقة من أماكن توليدها إلى أماكن استخدامها، وكذلك المشاركة في دعم البنية الأساسية من خلال تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقطاع والمتمثلة في تأمين الإمداد بالطاقة الكهربائية وتنويع مصادرها، وتحسين كفاءتها، وتقديم الخدمة الكهربائية بصورة أفضل للمستهلكين مع مراعاة الحفاظ على المعايير البيئية.