عقد وزير الخارجية " محمد عمرو " اجتماعًا مع وفد البيت المصري بالولاياتالمتحدةالأمريكية، الذي يضم عشرة مسلمين، وعشرة مسيحيين من رموز الجالية المصرية في أمريكا. وأبدى الوفد خلال اجتماعه مع وزير الخارجية استعداده للتكاتف مع إخوانه في مصر للمساعدة في عملية الإنماء خلال الفترة الحالية، من خلال مبادارات سياسية واقتصادية تخدم مصر في المرحلة التي تمر بها. ومن المنتظر أن يشارك الوفد في احتفالات الكنيسة القبطية بعيد الميلاد المجيد، وصرح د. طارق شاكر - رئيس البيت المصري - بأن الوفد طالب بوجود آلية للتواصل مع المصريين في الخارج، وتم اقتراح عدة أفكار في هذا الإطار. مؤكدًا أن الوفد عرض كل المساهمة الممكنة للمساهمة في إنماء مصر في الوقت الحالي، ومساعدة مصر بالأموال والعقول في المرحلة الصعبة الحالية. وأوضح الدكتور طارق شاكر أنه من المهم أن يتم التوصل لمرحلة استقرار أمني لتبدأ عملية التنمية. وحول المعوقات التي واجهت المصريين في أمريكا خلال فترة العملية الانتخابية. وقال المهندس هشام أبوستيتة - عضو الوفد - إن التوقيت كان قصيرًا جدًا من حيث التجهيز للانتخابات، بالإضافة إلى أن عددًا كبيرًا من الجالية لم يكونوا من حاملي بطاقات الرقم القومي وتأخرت اللجان المعنية في هذا الأمر. وأضاف أنه طلب من وزارة الخارجية سرعة إرسال لجان خاصة بموضوع استخراج الرقم القومي حتى يتسنى للمصريين المشاركة الأكبر في انتخابات مجلس الشورى ورئاسة الجمهورية. وحول فكرة إنشاء البيت المصري؛ قال طارق عبدالرحمن - المتحدث الإعلامي للبيت المصري - إن هذه الفكرة كانت حلمًا يراود الكثيرين هناك، إلى أن تبناه الدكتور هشام النقيب - قنصل مصر العام في سان فرانسيسكو - وبدأ المشروع في أغسطس الماضي كنواة لربط الجالية في كاليفورنيا ويبلغ عددها حوالي نصف مليون، وكذلك ربط الجالية المصرية في كل الولاياتالمتحدة، وأيضًا بحث مشاكل الجيل الثاني الموجود في الولاياتالمتحدة بالنسبة للتجنيد والزواج وغيرها من المشاكل، وربط التكتل المصري الكبير هناك بالوطن الأم مصر، وكيفية مساعدة مصر بالشكل الصحيح. وأضاف أن هناك عدة أفكار سيتم تقديمها للمسؤولين المصريين حول تدوير المخلفات وبناء أماكن للانتظار، إضافة إلى مبادرة من البيت المصري لتقديم هدية للشعب المصري بشراء أو بناء دار لأطفال الشوارع، مضيفًا أن البيت المصري يضم كل المنظمات المصرية في الولاياتالمتحدة، سواء كانت قبطية أو مسلمة، وهو نموذج يحتذى به لكل الجاليات المصرية في الدول الأخرى، قائلاً: " إن كل ما نطلبه فقط هو تذليل العقبات البيروقراطية بما يسمح لنا بتقديم المساعدة لمصر ". ويضم وفد البيت المصري بأمريكا المستشار الدكتور طارق شاكر رئيس البيت، والمهندس هشام أبوستيتة نائب رئيس البيت، والدكتور طارق حسنين الذي يعد من أفضل ثلاثة أطباء في العالم متخصصين في أمراض الكبد، ومعه مجموعة من الشركات التي لديها مشروعات طبية وأدوية تقضي على التهاب الكبد الوبائي بدون مقابل، والمهندس طارق عبدالرحمن، والمحاسب محمد حجازي، ورجل الأعمال إيميل يونان، والمحاسب القانوني حسام شاكر ورجل الأعمال منير فهمي.