قال شيخ سلفي هو الدكتور طلعت زهران إن تزوير مبارك للانتخابات الرئاسية الأخيرة ضد أيمن نور يثاب عليه وكان واجبا شرعيا لأنه أجرى الانتخابات بضغط من أمريكا، وكان يجب عليه أن يرد الأمر بالالتفاف عليه. وأجاز زهران المشاركة في الانتخابات الرئاسية في حالة واحدة فقط هي عدم وجود رئيس ، ويجب الاختيار بين المسلم وغيره أو بين الشرير والأقل شرا من بين المسلمين ، واعتبر أن المشير حسين طنطاوي إمام مؤقت مع المجلس العسكري ، وقال إن له السمع والطاعة في المعروف ، وتمنى لو سيطر المجلس العسكري على السلطة وحينها تكون لطنطاوي وللمجلس العسكري السمع والطاعة . واعتبر زهران الدستور مجرد حمار يركب ، وأكد أن السلفيين ليس لهم ناقة ولا جمل في الخلاف حول الدستور ، لأن كتابة الدساتير من الأشياء التي وردت في بروتوكولات حكماء صهيون. وأعلن زهران أن السلفيين لن يسامحوا من يتهمهم بالعمالة لجهاز أمن الدولة حتى وإن تاب ، رغم وجود فتوى بوجوب العمالة لأمن الدولة وتبليغ المباحث والمخابرات من شيوخ السلفيين الحقيقيين وبينهم خالد عثمان أبو عبد الأعلى.
