تعاقدت الحكومة المصرية مع مجموعة "جلوفر بارك" للعلاقات العامة الولاياتالمتحدة، لتقديم خدمات الدبلوماسية العامة والإتصالات الإستراتيجية والعلاقات الحكومية مع الحكومة الأمريكية، وفقا لما ذكرت صحيفة "the Hill" الأمريكية، التابعة للكونجرس الأمريكي، والتي حصلت على صورا من وثائق تسجيل العقد لدى وزرا ة العدل الأمريكية يوم الجمعة. ويعد التعاقد مع أكبر شركة بارزة في مجال العلاقات العامة والتسويق في واشنطن، خطوة جديدة لإنشاء جماعة لوبي مصري لتحسين الصورة المصرية في الولاياتالمتحدة، خصوصا بعد قرار الإدارة الأمريكية الأربعاء الماضي بحجب جزء من المساعدات العسكرية لمصر. وأضافت الصحيفة أن الوكالة تخطط لإستعادة العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة، حيث يتضمن عملها تعزيز الإتصال مع الحكومة لتنفيذ خارطة الطريق لبناء مؤسسات الدولة بطريقة ديمقراطية من خلال إجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية، وفقا للجدول الزمني المحدد في خارطة الطريق. وتسعى الوكالة لتعزيز وسائل الإتصال بين الحكومة المصرية والمسئوولين في الحكومة الأمريكية، ورجال الأعمال ووسائل الإعلام، والمساعدة في تشجيع وتسهيل المعاملات بين البلدين. وأظهر بحث سابق للشركة أن صورة مصر في الولاياتالمتحدة يجب أن تتحسن، مشيرة إلى أنه في استطلاع رأي حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة، أظهر الإستطلاع تأييد الأمريكيين لمصر أنخفض بنسبة 18 نقطة منذ عام 2010. وتعد مجموعة "جلوفر بارك" من أبرز الشركات الأرمريكية في مجال العلاقات العامة في تمثيل الحكومات والساسة الأجنبيين في الولاياتالمتحدة، حيث سبق وأن دافعت في الماضي عن حكومات كولومبيا وجورجيا وكوريا الجنوبية. وتعمل الشركة كجماعة ضغط "لوبي" لأكبر الشركات في أمريكا من بين شركة "أبل" و "كوكاكولا" و "لوكهيد مارتن".