قال وزير الشئون الإستراتيجية والإستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتس، إن الإقتصاد الإيراني على بعد 18 شهر من الإنهيار بفضل العقوبات الإقتصادية المفروضة على طهران. ونقلت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية عن شتاينتس قوله، في مركز السادات - بيجن للدراسات الإستراتيجية، إنه خلال العامين السابقين سببت العقوبات الإقتصادية الدولية دمارا للإقتصاد الإيراني يقدرب 100 مليون دولار. ويزعم شتاينتس أن التضخم وصل إلى نسبة 40 % في السنة، وارتفع معدل البطالة إلى 30 %، ووصلت البطالة بين الشباب إلى 40 % . وأردف شتاينتس أن العقوبات الإقتصادية كان لها تأثيرا فعالا عل طهران، حيث عزلت إيران عن النظام المالي العالمي، وأصبح من الصعب على إيران إنشاء مشاريع إقتصادية قوية. ولفت شتاينيتس إلى أن الضغط على إيران يعمل بشكل جيد، موضحا أنه في حال فرض مزيدا من الضغوطات مثل تهديدا عسكريا صادقا وجادا، ستكون فرص النجاح لإجبار إيران على التخلي عن برنامجها النووي أكبر، مشيرا إلى أن التهديد العسكري الجاد أثبت فعاليته في سوريا، حيث أجبر الأسد على التخلص من الترسانة الكيماوية. وأشار شتاينتس إلى أن إسرائيل لا تعارض أية حلول دبلوماسية بخصوص الملف النووي الإيراني، طالما تخلصت إيرات من المواد النووية.