اعتدت إحدى الناخبات المنتقبات على رئيس لجنة مدرسة عمر بن عبد العزيز (لجنة رقم 242) بمركز حوش عيسى بالبحيرة، حيث قامت الناخبة بتمزيق أوراق التصويت وإلقائها في وجهه، اعتراضا على إصراره على عدم السماح لها بالإدلاء بصوتها إلا بعد الكشف عن وجهها. كانت لجان الاقتراع بالبحيرة قد شهدت إقبالاً ضعيفًا للغاية في بعض اللجان بسبب سقوط أمطار غزيرة، وتزايد الإقبال بعد خروج الموظفين من أعمالهم وسط النهار. وظهر بوضوح في جولة الإعادة تشديد الجيش على منع الدعاية أمام اللجان بأي شكل من الأشكال، ومع ذلك يوجد أنصار المرشحين بالقرب من مقار اللجان. وفي كوم حمادة قامت اللجنة القانونية لحزب "الحرية والعدالة" بتحرير محضر بقسم الشرطة ضد محاولات التزوير، وأرفقت بالمحضر أوراقا انتخابية متداولة خارج اللجان الانتخابية لإثبات الواقعة.. حمل المحضر رقم 11002 لسنة 2011 إداري كوم حمادة. وفى رشيد خلت اللجان الانتخابية من الناخبين تمامًا، وأرجع البعض السبب إلى وجود الناخبين في أعمالهم، فيما قال آخرون إنهم خرجوا في الجولة الأولى للانتخابات، حيث كان لهم مرشحون ولم يوفقوا مما أدى إلى إحجامهم عن الذهاب للمقار الانتخابية. وفى إدكو كان الإقبال متوسطًا في بداية التصويت، وفى السناهرة بكفر الدوار كان الإقبال قويًا من الطرفين باستخدام السيارات، كذلك في لجنة مدرسة الصنايع، بينما كان الإقبال ضعيفًا في عدد من المدارس مثل لجنة مدرسة المكمورة وصلاح سالم والتجاري بنات. وفي دمنهور شهدت اللجان إقبالاً ضعيفًا في بداية التصويت مع تزايد الإقبال على اللجان تدريجيا، وشهدت اللجان تأمينًا كبيرًا من قبل رجال الجيش والشرطة، كما شهدت لجنة مدرسة عمر مكرم إقبال الناخبين على التصويت، وبجوار مدرسة الثانوية العسكرية قام عمال مجلس المدينة بإزالة جميع اللافتات الدعائية للمرشحين من أمام اللجان، بناء على قرار اللجنة المشرفة على الانتخابات بالبحيرة. وفى الدائرة الثانية ومقرها الدلنجات وكوم حمادة وشبراخيت والرحمانية وإيتاي البارود ووادي النطرون ومركز بدر وغرب النوبارية شهدت إقبالاً ضعيفًا بالمقارنة بالعديد من اللجان الانتخابية.