أشارت صحيفة "الجارديان" إلى وجود مخاوف من أن موجة الاضطرابات الجديدة في القاهرة، والتي تأتي بعد يومين من تصويت الملايين في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية يمكن أن تؤدي إلى تكرار الاشتباكات الدامية التي وقعت في نوفمبر الماضي وخلفت أكثر من 40 قتيلاً حيث من المتوقع ان يظل الجيش في السلطة حتى تنتهي مصر من مرحلة الانتخابات، بينما يئس النشطاء الشباب من نتائج الجولة الاولى للانتخابات التي اظهرت تفوق الأحزاب الإسلامية ضد الجماعات الليبرالية. وأضافت أن قوات الأمن تشتبك مع المحتجين في ميدان التحرير مهد الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق مبارك، وخلفت عشرات القتلى والجرحى. و قال إسلام محمد - أحد المتظاهرين - انه رأى قوات الجيش تضرب المستشفى الميداني المقامة بجانب المسجد بميدان التحرير، واضاف مصطفى علي - متظاهر آخر -أعتقد أن الجيش يحرض على العنف لإيجاد مبرر للبقاء في السلطة وتقسيم الناس إلى فصائل".