أكد وزير السياحة منير فخرى عبد النور على أهمية تطوير ميناء شرم الشيخ، نظرًا لمكانة المدينة السياحية التى تستقبل ملايين السائحين سنويًا. وقال الوزير - خلال تفقده لميناء شرم الشيخ - إن الميناء يستقبل يوميًا العديد من السفن السياحية الكبيرة مثل تلك التى استقبلها اليوم وهى السفينة "كوستا فوياجير" الإيطالية والتى تحمل على متنها 1100 راكب وهو ما يتطلب استعدادات جيدة بالميناء للاستقبال وإنهاء إجراءات دخول هؤلاء السائحين. وتفقد عبد النور صالة الجمارك الخاصة بالميناء، وأكد أنها تحتاج إلى تطوير كبير، وأن يتم توسعتها، وقام الوزير بعد ذلك بزيارة مركز طب الأعماق التابع لوزارة السياحة والذى يعالج أمراض الغوص والأنشطة البحرية المختلفة. وقام الوزير بجولة فى إحدى المشروعات السياحية الكبرى التى تقام فى "مركز نبق" بمدينة شرم الشيخ ويقيمه أحد المستثمرين السعوديين على مساحة إجمالية تقدر ب 7.5 مليون متر مربع لإنشاء مدينة متكاملة بتكلفة تتراوح من 12 إلى 18 مليار دولار، تتكلف مرحلتها الأولى والتى سيتم افتتاحها فى شهر أبريل المقبل ما بين واحد إلى واحد ونصف مليار دولار. وأكد بعد تفقده المشروع أن استمرار العمل فى مثل هذا المشروع "الجبار" فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها مصر هو دليل على ثقة المستثمرين فى الأوضاع فى مصر وفى مدينة شرم الشيح بصفة خاصة، كما أنه دليل على أن التنمية مستمرة فى هذه المدينة رغم أى عوائق أخرى. وشدد على أن مسؤولية وزارة السياحة هى تشجيع هؤلاء المستثمرين للعمل فى المناطق الجديدة.. ولأنهم يرفعون قيمة للأرض ويضيفون فرص عمل ودخل من العملات الصعبة نحتاج إليها. وأشار عبد النور إلى أن استمرار العمل فى تلك المشروعات حسب الجداول الزمنية المخطط لها من قبل يؤكد أن الحالة الأمنية مستقرة تمامًا فى مدينة شرم الشيخ وهو ما ينعش حركة السياحة المستمرة فى المدينة، مؤكدًا أن الحركة السياحية فى القاهرة ستعود إلى ما كانت عليه بعد استقرار الحالة الأمنية فى القاهرة.