مع اقتراب المرحلة الثالثة للانتخابات البرلمانية، يقوم حزب الحرية والعدالة بتكثيف دعايته الانتخابية بمحافظة الغربية لدعم مرشحيه "القوائم والفردى"، وذلك بنشر أهداف ومبادئ الحزب، وعقد العديد من الندوات والمؤتمرات الحاشدة بمختلف قرى ومراكز المحافظة. ففى الدائرة الأولى نظم شباب الحزب بالمحافظة ندوة بساحة الشهداء الكائنة فى الجزيرة الوسطى أمام مبنى ديوان عام المحافظة لتعريف الأهالى بمبادئ وأهداف الحزب ونشر دعايتهم الانتخابية من خلال نصبهم سرادقاً كبيراً قاموا من خلاله بمساعدة المواطنين فى التعرف على لجانهم الانتخابية من خلال برنامج "اعرف لجنتك"، والتف حولهم الأهالى لمعرفة رقم اللجنة الانتخابية الخاصة بهم، وظهر الشباب وهم مرتدين زياً موحد مكتوب عليه شعار الحزب. كما انطلقت إحدى الجولات الانتخابية لمرشحى الحزب للفردى والقائمة وعلى رأسهم "الشيخ سيد عسكر" من أمام مسجد الصفا بشارع لقمان المتفرع من شارع عمر بن عبد العزيز بطنطا وصولاً إلى منطقة "قحافة"، التى تعد من المناطق المؤيدة لحزب الحرية والعدالة، حيث استقبل أهالى المنطقة المرشحين بترحاب وحفاوة بالغة. وشاركت فى الجولة الدكتورة عبير المنشاوى، التى تتبنى الدعاية الانتخابية لقائمة الحزب، كما شارك أيضاً مرشح حزب العمل على قائمة الحرية والعدالة "أبو المعالى فائق"، وأشرف على الجولة من أهالي المنطقة مصطفى غريب، ورمضان فخر الدين، ورضا القللى، ومحمد الظريف، والمحمدى عاطف، الذين بذلوا جهداً مميزاً في توزيع الدعاية والمرور على أهالي المنطقة للتعريف برموز المرشحين. وانتهت الجولة عند التاسعة والنصف مساءً، وعلى الجانب الآخر فى الدائرة الثانية نظم أنصار ومؤيدو الحزب مسيرة انتخابية ضخمة جابت شوارع وميادين المدينة وسط مشاركة قرابة 5 آلاف شخص من محبى الحزب، مرددين هتافات الحب والتأييد، ورافعين اللافتات المؤازرة للحزب. كما حضر مرشحو الحزب عن نظام الفردى والقائمة بالدائرة الثانية، وأوضح المهندس سعد الحسينى، أن مصر تعيش فى نسمات الحرية التى دفع ثمنها أرواح أبنائها الأبرار الذين عرفوا الشعب بمعنى جديد عليهم وهو معنى الديمقراطية والحرية بعد أن عاشوا سنوات طوال فى ظلام الديكتاتورية، مؤكداً على أنه لم يعد هناك قيمة ولا قامة تعلو فوق قامة الشعب ولا سيادة تعلو فوق سيادته، وأن زمن الذل والامتهان قد زال بلا رجعة، وأن الدور قد حان لحكم من يتقى الله فى هذا الشعب ويخدمه بإخلاص وتفانى. وأضاف المهندس عبد الحليم هلال قائلاً: "أتمنى أن يرتفع معدل المشاركة فى الانتخابات ليصل 90% ليضرب الشعب المصرى أروع مثل ديمقراطى فى العالم أجمع، متمنياً كمال التحول الديمقراطى وإتمام الانتخابات واستقرار الأوضاع خلال المرحلة القادمة، كما شدد محمد العادلى على ضرورة الحفاظ على مكانة مصر العالية وإرساء قيمتى العدل والشورى فى المجتمع وطالب محمود توفيق "عمال فردى" بالنظر إلى الطبقة الكادحة فى المجتمع ووضع حد أدنى وأقصى للأجور وتوفير الرعاية الصحية الكاملة للفقراء فى هذا الوطن. .