قال حنا فتحي - جامع قمامة 28 عاماً - إنه "يستخدم الغاز الحيوي في أنابيب ويقوم بتوصيله لمطبخه"، وأضاف "إذا بدأ الناس في تحويل القمامة الخاصة بهم إلى السماد أو غاز الميثان، سوف نجد الشوارع والبيوت نظيفة ونرى نباتات جميلة وغذاءً صحياً لأنفسنا وأطفالنا".. يرى حنا "أنه لا يوجد شيء يعني القمامة"، مشيراً إلى قيامه بتجميع بقايا الطعام مطبخه في برميل للتخزين على سطح منزله لأنه يعتبرها مصدراً للطاقة المتجددة. وأضاف: يمكن استخدام النفايات العضوية في جلب المال والحفاظ على البيئة من خلال استخدامها كوقود أحفوري لتوليد الكهرباء.وأوضح فتحي أن كل هذه القمامة الذي يشاهدها من أعلي أسطح المنازل يقوم الزبالون بغربلتها بحثا عن الكنوز بداخل القمامة وإعادة تدويرها. كما يقوم فتحي بتجميع الأسلاك النحاسية القديمة من لعب الأطفال لبناء لوحة شمسية ويثبت هذه اللوحات على سطح منزله، مضيفا أن لديه "راديو" يعمل بالطاقة الشمسية. تجميع بقايا الطعام لأنها مصدر للطاقة